في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت مواطنة كويتية استعدادها لبيع كُليتها بسبب تراكم الديون عليها وعلى زوجها، وذلك من خلال لوحة إعلانية في أحد شوارع منطقة قرطبة، وهي منطقة يسكنها الكويتيون فقط.
وكانت قد حددت سعر البيع بـ200 ألف دينار كويتي، الأمر الذي لاقى ردود فعل متباينة على الشبكات الاجتماعية، ففي الوقت الذي تعاطف معها البعض، آخرون اعتبروه مبالغة في طلب المقابل المادي.
"عربي بوست" على مدار 3 أيام حاولت الاتصال بالسيدة صاحبة الإعلان الذي تداوله المغردون مصحوباً برقم هاتفها، لكنه كان منذ اللحظات الأولى مغلقاً.
وفيما تعد هذه سابقة بالنسبة للكويتيات، سبق لكويتيين عرض بيع كُليتهم، لكن القانون الكويتي يمنع بيع الأعضاء البشرية، ولم يتم رصد أي تنفيذ فعلي لعمليات بيع الكُلى.
وصلنا لهذه الدرجة في الكويت – والله فضحتونا- صرنا مثل عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب ( كويتية تعرض كليتها للبيع) https://t.co/pkXlHcqjcr
— د.فهد العجمي (@fahadalajmi_101) March 16, 2016
مواطنه عارضة كليتها للبيع ب ٢٠٠ الف
وانا قبل ما اقرا الاعلان كنت افكر اعرض كليتي ب ١٠ الاف وقابل للمساومه بعد هههههههه
ياحليلي والله— ✨نووووف✨ (@HajeryLove) March 18, 2016
مواطنه كويتيه تعرض كليتها للبيع لتسديد ديونها في بلد يوزّع هبات خارجيه لدول أخرى !!
** قصه قصيره **#الكويت pic.twitter.com/C1AuKhi5CS
— خارج السور (@q8kiw) March 18, 2016
وتظهر بين الحين والآخر في الصحف الإعلانية التي توزع مجاناً في الكويت إعلانات لمحتاجين يعرضون بيع كُليتهم، ويكون معظمهم من فئة البدون "غير محدَّدي الجنسية"، لكن لم يثبت جدية هذه الإعلانات، إذ في الغالب ما تكون وسيلة لتسليط الضوء على ما يعانيه عارض الإعلان من ضيق الحال.