"أريد أن أقوم بعمل خير يساعد الأطفال السوريين اللاجئين إلى كندا للتأقلم مع الحياة هنا"، بهذه العبارة لخصت الكندية سلينا بريفو ما تقوم به من إعادة ترتيب لدمى قديمة تملكها لتقديمها للأطفال اللاجئين.
بريفو قررت أن تخيط ملابس جديدة لدمى ابنتها وتقدمها للأطفال القادمين إلى مقاطعة برتش كولومبيا.
اختارت بريفو وضع غطاء على شعر الباربي المخصصة للبنات وخياطة ملابس طويلة لها، وطلبت من الكنديين التبرع بالألعاب القديمة وهي تقوم بالعمل اللازم لها وتجديدها.
"هدفي أن أصل إلى 100 لعبة باربي و100 دب" تقول بريفو، "بدأت العمل من 3 أسابيع وكل يوم أعمل تقريباً 4 ساعات".
اختارت بريفو خياطة العلم الكندي أيضاً على جواكيت الدببة، ووضعت ورقة الميبل Maple وهي الشعار الموضوع على العلم الكندي على أحذية دمى البنات، إضافة إلى بطاقة ترحيب باللغتين العربية والإنكليزية.
تقول بريفو "وجدت أن ملابس أغلب الألعاب قصيرة ولديها ماكياج صارخ على وجوهها فأحببت أن أقوم بالتغييرات، أعلم أنه ليس كل اللاجئين مسلمين ولكن للطفلة المسلمة وضعت الحجاب لدميتها أما إذا كانت غير مسلمة يمكنها أن تضع الحجاب على كتفي الدمية".
تختم بريفو حديثها بالقول "العطاء غير مقتصر على الأغنياء فقط يمكنك أن تقدّم الوقت، الجهد، المال والتطوع وإذا كنت تستطيع عمل الخير والعطاء فلابد من أن تقوم وتساعد به الآخرين كل يجب أن يقدّم عطاء ما لمساعدة الإنسانية حسب إمكاناته وبطريقته الخاصة".