بعد عامين من التفكير قرر الرحالة السعودي دخيل الله المطرفي الانطلاق في رحلة طويلة وشاقة، تهدف للوصول إلى أبعد نقطة في القطب المتجمد الشمالي بهدف توثيق الشفق القطبي.
المطرفي بدأ رحلته الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول 2015، وتستمر 6 أيام، لتنتهي في 31 من الشهر الجاري.
وينطلق الرحالة السعودي من مدينة الرياض باتجاه العاصمة الفرنسية باريس، ومنها إلى العاصمة النرويجية أوسلو، لتبدأ بعدها رحلة الثلوج في أقصى الشمال في مدينة تسمى " ترومسو".
وبحسب صحيفة "الرياض" فإن دخيل الله المطرفي راودته الفكرة قبل عامين، "حيث قاده شغفة في علم الفلك والنجوم والطقس إلى البحث عن تطبيق الفكرة".
وأكد المطرفي أنه ينوي الوصول إلى أبعد نقطة، التي يطلق عليها المختصون "الوصول إلى مواقع جغرافية محايدة مكانياً"، ومن ثم توثيق الشفق القطبي.
وبدأ الشاب السعودي الاستعداد منذ فترة للرحلة من خلال تجميع أكبر قدر من المعلومات عن الرحلة، والمناطق التي ينوي المرور بها، والأماكن التي سيقيم بها والتي ستكون أكواخاً صغيرة.
وسيستعين المطرفي بحيوان الرنة لجر الأمتعة أثناء الرحلات اليومية.
وسيوثق رحلته من خلال التصوير الجوي، وسيقوم برفع علم المملكة في نهاية الرحلة.
وقال المطرفي: "إن العديد من المهتمين بمثل هذه الرحلات بدأوا بمتابعة تفاصيل رحلتي إلى القطب المتجمد الشمالي".
وأعرب عن قلقه من تغير الساعة البيولوجية هناك، حيث إن النهار لا يتجاوز 6 ساعات، فضلاً عن درجة الحرارة المنخفضة جداً، وسيقوم بتوثيق رحلته عبر حسابه على "سناب شات".