قناة النهار تتحدى مقاطعة الجمهور بعودة ريهام سعيد بدون إعلانات

أصدرت شبكة قنوات النهار المصرية بياناً أعلنت فيه عن عودة الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير"، و ذلك بعد وقف مؤقت دام 4أسابيع، أكدت خلالها القناة أنها قامت بدراسة ملابسات حلقة التي تسببت في الأزمة والمعروفة إعلامياً باسم " حلقة فتاة المول".

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/30 الساعة 05:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/30 الساعة 05:59 بتوقيت غرينتش

أصدرت شبكة قنوات النهار المصرية بياناً أعلنت فيه عودة الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها "صبايا الخير"، و ذلك بعد وقف مؤقت دام 4 أسابيع، أكدت خلالها القناة أنها قامت بدراسة ملابسات الحلقة التي تسببت في الأزمة والمعروفة إعلامياً باسم " حلقة فتاة المول".

وأشار البيان أن القناة قامت بمراجعة جميع التفاصيل التي أحاطت بالحلقة المثيرة للجدل، وقررت إدارة الشبكة عدم إعلان أي تفاصيل خاصة بنتائج دراستها احتراماً للقضاء المصري الذي ينظر في الموضوع بكامله، كما "تدرس الإدارة حالياً جميع الإجراءات والقرارات الإدارية التي ستتخذها حيال الأطراف كافة".

وأضاف البيان أن القناة درست كل المواقف والأعمال الإنسانية والخيرية والوطنية لبرنامج "صبايا الخير" على مدار السنوات السابقة، و هو ما دفع القناة إلى السماح بعودة البرنامج قريباً، على أن يذاع بدون أي إعلانات أو رعاة لأجل غير مسمى، وأن يكون هدف البرنامج الرئيسي هو تكثيف الأعمال الخيرية والإنسانية والوطنية ومراعاتها دون أدنى أهداف تجارية، و ذلك انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع.

واعتبر قطاع كبير من جمهور الشبكات الاجتماعية أن عودة سعيد بمثابة استخفاف بالمشاهدين، وطالبوا بمقاطعة القناة من خلال هاشتاغ #حذف_قنوات_النهار_من_الريسيفر الذي تصدر قائمة تويتر اليوم.

وبحسب صحيفة البداية الإلكترونية المصرية، دافع عمرو قورة ، رئيس مجلس إدارة شركة "ترنتا" المالكة لشبكة قنوات النهار، عن الإعلامية المصرية، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، قائلاً "ريهام سعيد ماهياش شيطان ولا برنامجها مسيء" وأضاف أن جمهور الشبكات الاجتماعية الذي وصفه بـ"شعب الفيسبوك" لا يمثل الشعب وهم مجرد مجموعة صغيرة غير مؤثرة ونقطة في بحر الجهل، بحسب وصفه.

وعرضت ريهام سعيد، قبل أسابيع، حلقة مثيرة للجدل أجرت فيها مقابلة مع فتاة تعرضت للتحرش، و قامت بعرض مجموعة من الصور الشخصية للفتاة متهمة الأخيرة بسوء السمعة، فيما اعتبره الجمهور انتهاكاً للحياة الخاصة للأفراد، وطالبوا بمقاطعة القناة والشركات الراعية للبرنامج، و هو ما دفع الرعاة إلى الانسحاب من البرنامج، و إعلان القناة وقف المذيعة مؤقتاً.

تحميل المزيد