يطال الانقراض واحد من أصل أربع ثدييات، وعصفور من أصل ثمانية، وأربعون بالمئة من البرمائيات وربع الصنوبريات.
باختصار، أكثر من عشرين ألف نوع حيواني ونباتي بات مهددا بالانقراض من أصل ثلاثة وسبعين ألف وست مئة نوع من تلك الموضوعة تحت المراقبة.
وهي جزء من الأنواع الواحدة فاصلة ثمانية ملايين المعروفة في العالم.
أضف أن ثماني مئة نوع قد انقرضت وتسعة وستين تعيش في الأسر أو كحيوانات أليفة.
بالنسبة إلى الثدييات يمكن القول إن الانقراض يطال أكثر من نصفها بسبب تدمير الغابات الاستوائية والاتجار بالحيوانات البرية والصيد.
وحيد القرن الأبيض الشمالي على شفا الانقراض إذ أن الحيوانات المتبقية من المجموعة باتت قليلة جدا.
والمخاوف تلتف حول ستة أنواع من الدببة فالباندا العملاقة تعتبر "في خطر" في حين بات وضع الدب القطبي "غاية في الهشاشة".
في المحيطات، تؤثر التغيرات المناخية والصيد المكثف على ثلث الشعاب المرجانية في العالم.
أكثر من ثلاثين بالمئة من أسماك القرش والشفانين مهددة بالانقراض والسبب ولا ريب يعود إلى الصيد الكثيف.
أما حالة النباتات فليست بمطمئنة فأكثر من عشرة آلاف نوع مهدد كالمشمش البري الذي ينمو في آسيا الوسطى وهو أحد أسلاف الاشجار المثمرة المزروعة في العالم.