وقف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام جمهور من الطلاب واعترف صراحة أنه لا يصبغ شعره مثل بعض القادة الذي يستطيع ذكر أسمائهم لكنه لن يفعل.
ورداً على طالب كمبودي في لقاء في كوالالمبور طلب منه نصيحة مخلصة باعتباره "يتقدم في العمر ليصبح أكثر خبرة" قال أوباما مازحاً "أول ما أريده من الشباب هو التوقف عن وصفي بكبير السن، أنتم تجرحون مشاعري".
وأضاف "عندما وصلت للمنصب لم يكن لدي أي شعر أبيض والآن أصبح هناك الكثير، أنا لا أصبغ شعري وكثير من زملائي القادة يفعلون، لن أقول من هم لكن الحلاقين الذين يقصون ويصففون شعورهم يعرفون".
وتؤكد الصور الفوتوغرافية أن أوباما لم يكن لديه أي أثر للشيب أثناء توليه الرئاسة في عام 2009، إلا أن شعره تحول إلى اللون الرمادي بعد سنوات من توليه الحكم.
ويبدو أن الشعر الأبيض يشغل بال أوباما كثيرا، فقد أخبر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أنه من الآن فصاعدا، سيتحول شعره إلى الرمادي سريعاً بسبب أعباء منصبه القادمة، بحسب هافينغتون بوست (النسخة الكندية).
هيلاري كلينتون أيضاً كانت واحدة من أبرز المرشحين الذين تناولوا مسألة الشعر الأبيض، حينما أكدت، مازحة في أحد لقاءاتها السابقة في إطار حملتها الانتخابية، أن شعرها لن يتحول للون الرمادي بعكس سابقيها من الرؤساء، بحسب Abc news
وأضافت كلينتون، 67 عاماً، "الرؤساء عادة يتحول لون شعرهم إلى الأبيض بعد سنوات من العمل في البيت الأبيض، وإن كنت أعرف أنني لست أصغر المرشحين، ولكني أتميز عنهم بأن شعري لن يتحول للأبيض في البيت الأبيض، ذلك لأنني أصبغه منذ سنوات".
وكان اللون الحقيقي لشعر شخصية الرئيس موضع جدل في بعض الأحيان.
وأحد الأسرار التي دفنت مع الرئيس الراحل رونالد ريجان في قبره هي ما إذا كان يصبغ شعره الأسود الفاحم، وكان ريجان ينفي دائما تغيير لون شعره كما أن المقابلات التي أجريت مع مصفف شعره لم تكشف شيئا.
وقاضى المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر ذات مرة وكالة أنباء ألمانية لزعهما أنه صبغ شعره البني الداكن.