نشرت رسّامة كاريكاتير أميركية رسماً سياسياً ساخراً يوضّح الفروق بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وباقي المسلمين، في ظل ما يواجهه المسلمون من مضايقات بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، وراح ضحيتها 129 قتيلاً.
How to tell the difference between ISIS and Muslims: https://t.co/2gbKadTu3n pic.twitter.com/2wYxzosZDr
— Jen Sorensen (@JenSorensen) November 17, 2015
رسم جين سورنسون جاء في معرض ردها على مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ماركو روبيو، الذي اعتبر أن بلاده تخوض حرباً مع "الإسلام الراديكالي".
سورنسون التي تعمل مديرةً لتحرير مجلة Fusion الأميركية، استبعدت أن يطلق الحزب الجمهوري المحافظ على منفذي أعمال إرهابية في أميركا اسم "المسيحيين الراديكاليين"، مشيرةً إلى أن "داعش" يفكر بـ "صدام الحضارات وكذلك يفعل الأميركيون اليمينيون، وأي شخصٍ يفكر أن هذه معركة الغرب ضد الإسلام، فهو يلعب لصالح داعش".
صحيفة The Independent البريطانية أعادت بدورها نشر الكاريكاتير، مستعرضةً مجموعةً من أعمال العداء ضد المسلمين حول العالم بعد الهجمات التي وقعت في باريس مساء 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن الترحيب الشعبي باستضافة اللاجئين السوريين في بريطانيا انخفض عقب الهجمات، رغم تحذير منظمات حقوق الإنسان من "إدارة ظهر أوروبا للاجئين"، إذ قال متحدث باسم منظمة العفو الدولية إن على العالم "الآن وأكثر من أي وقت يقف متحداً مع كل من عانى من العنف والحرب ومنهم اللاجئون، وإغلاق حدود أوروبا أمامهم ليس الحل".