عقب الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً، انتقد البعض ما اعتبروه "عدم توازن" الإعلام في تسليط الضوء على الضحايا الحقيقيين للإرهاب العالمي.
فقبل هجمات باريس، تعرضت عواصم عربية عدة مثل بغداد العراقية وبيروت اللبنانية لهجمات إرهابية ضخمة، راح على إثرها مئات الضحايا، دون أن تلقى الزخم الإعلامي ذاته.
وسائل إعلامٍ عدة حاولت دحض هذا الإدعاء، مشيرةً إلى أن بلدان أوروبا ليست الوحيدة التي تعاني من هجمات إرهابية، إلا أن الاستقرار التي تنعم به الدول الغربية يجعل من العمليات الإرهابية أمراً غريباً وغير معتاد يتطلب هذا الزخم.
وبعيداً عن تجاذب الآراء، فيما يلي خريطة صادرة عن موقع Statista، استخدمت فيها إحصاءات العام 2014 لــ Global Terrorism Index، لتظهر أكثر البلاد تأثراً بالهجمات الإرهابية: