حول سقوط حجارة نيزكية على قرية "صاري تشاير" بولاية بينغول شرقي تركيا، في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى مصدر رزق لأهالي القرية، حيث تلقى تلك الحجارة إقبالاً من المهتمين المحليين والأجانب.
الأستاذ في جامعة بينغول، البروفيسور إسكندر دميركول، أوضح أن أحجار النيزك لها أهمية علمية بالنسبة لهم، وأهمية مادية بالنسبة لسكان القرية.
دميركول أشار إلى أن فريقاً علمياً مشتركاً يضم الدكتور "بيتر جنيسكنس" من وكالة الفضاء الأميركية ناسا، و"أوزان أونسالان" من جامعة إسطنبول وعلماء من جامعة بينغول، أجروا أبحاثاً علمية استغرقت خمسة أيام في القرية لفحص الحجارة وتحليلها.
ونوه دميركول إلى قدوم أشخاص من دول شتى لشراء الحجارة النادرة، مضيفاً أن الفريق سجل حتى اليوم 250 قطعة، يتراوح وزن الواحدة منها، بين غرامين و 1470 غراماً.
ولفت أن أشخاصاً من عدة بلدان في مقدمتها ألمانيا وروسيا، زاروا القرية، واشتروا حجارة نيزكية بمبالغ بين 35 -50 دولاراً للقطعة الواحدة، معرباً عن اعتقاده أن الحجارة تلقى إقبالاً من أجل إجراء أبحاث علمية عليها أو عرضها في المتاحف، وليس لكونها تحمل قيمة مادية.