دعت عدة منظمات حقوقية مصرية كل من يعرف شخصاً تعرض للاختفاء القسري من قبل السلطات إلى كتابة قصة اختفائه والمشاركة في يوم التدوين عن المختفين قسرياً الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
الفعالية التي بدأت في الـ12 ظهراً وتستمر حتى منتصف الليل هي جزء من حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" والتي دشنتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات الثلاثاء الماضي، وكانت أولى فعالياتها الإضراب عن الطعام يوماً واحداً تضامناً مع السيدة مها مكاوي التي تعاني اختفاء زوجها المحامي أشرف شحاته منذ 13 يناير/ كانون الثاني 2013.
وانضمت للنديم منظمات أخرى مثل مركز عدالة للحقوق والحريات والمفوضية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة حرية الفكر والتعبير وحركة 6 أبريل.
وتشمل الحملة كذلك تقديم البلاغات للنائب العام، ورفع صور المختفين قسريّاً، والاتصال بذويهم، وتنتهي بمؤتمر صحفي يتحدث فيه المحامون عن الإجراءات، التي اتخذوها للوصول إلى مكان وجود المختفين.
ابعت فاكس للنائب العام ولوزير الداخلية واسألهم عن مكان احتجاز ابنك، زوجك، بنتك، والدك فاكس النائب العام : 26381956فاكس…
Posted by El Nadeem on Thursday, November 5, 2015
عدد المختفين ليس محدداً حتى الآن لكن مركز النديم رصد اختفاء 38 شخصاً خلال أغسطس/ آب الماضي فقط، ووثقت منظمة مستقلة تقدم الدعم للمعتقلين – في تقرير نشرته حملة "الحرية للجدعان" وثقت اختفاء 164 حالة في أبريل/ نيسان ومايو أيار الماضيين.
وبحسب تعريف المفوضية السامية لحقوق الإنسان فالاختفاء القسري يعني الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.