عادت إلى نيودلهي شابة هندية صماء وبكماء لتلتقي عائلة تظن أنها عائلتها، وذلك بعد 10 سنوات أمضتها في باكستان بعدما ضلت طريقها واجتازت الحدود بين البلدين المتنازِعين، بحسب ما أعلنت منظمة إنسانية تعنى بقضيتها.
وأطلقت المنظمة الباكستانية التي استضافت هذه الشابة اسم "غيتا" عليها، وهي لم تكن قادرة على التواصل لتبيان هويتها أو المكان الذي أتت منه.
اليوم هي في العشرين من عمرها تقريباً، وكانت في عناية منظمة "أدهي" الباكستانية، وقد عاشت هذه السنوات في أحد مراكزها بمدينة كراتشي.
وبعد محاولات كثيرة باءت بالفشل، تم أخيراً التعرف إلى مَنْ يعتقد أنها عائلتها، وذلك بفضل فيلم هندي يروي قصتها، سلّط أنظار الرأي العام على قضيتها.