قرر الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشحه لرئاسة الاتحاد (الفيفا) الاثنين 26 أكتوبر/ تشرين الأول، ليكون بذلك ثاني المرشحين العرب للسباق بعد الأمير الأردني علي بن الحسين.
وفي اليوم الأخير لدخول سباق انتخابات الفيفا، فقد أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوربي لكرة القدم دعمها الكامل للأمين العام للاتحاد جياني إنفانتينو من أجل الترشح لرئاسة الفيفا، كما أعلن رئيس الاتحاد الليبيري موسى بيليتي دخوله السباق.
وقال الشيخ سلمان في بيان له "التزاماً بمسؤولية مواصلة خدمة لعبة كرة القدم بكل عزم ومهنية، واستشعاراً بدقة المرحلة التي يمر بها الاتحاد الدولي، ورغبةً في إعادة المنظمة العالمية لمسارها الصحيح، واستجابة لدعوات العديدين من أعضاء المنظومة الكروية، فقد قررت الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقبلة".
وأضاف "لم يعد خافياً على أحد ما أحدثته التطورات المتسارعة في الفترة الماضية من آثار سلبية على سمعة ومكانة الاتحاد الدولي وعلى ضوء تلك التطورات فقد تلقيت اتصالات عديدة من منتسبي أسرة كرة القدم العالمية تطالبني بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي".
وتابع "أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وثق بي وشجعني على خوض الانتخابات وأعتقد أن تلك الثقة تمنحني الدافعية للمضي قدماً في المرحلة القادمة ووضع البرامج والأفكار الخلاقة التي ستثري مسيرة الاتحاد الدولي. إنها مسؤولية عظيمة".
وسيواجه الشيخ سلمان منافسة مثيرة على رئاسة الفيفا بعد ترشح أيضا الأمين العام للاتحاد الأوروبي جياني إنفانتينو والأمير الأردني علي بن الحسين، ولاعب وسط منتخب ترينيداد وتوباجو السابق ديفيد ناكيد، والمسؤول السابق في الفيفا جيروم شامبين، ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي والسجين السياسي السابق طوكيو سيكسويل، إضافة لكل من
جياني إنفانتينو وموسى بيليتي اللذان أعلنا ترشحهما اليوم.
لكن فرص بلاتيني ضئيلة لأنه موقوف حالياً بجانب السويسري بلاتر في انتظار تحقيق تجريه لجنة القيم في مدفوعات قيمتها مليوني فرنك سويسري (2.04 مليون دولار) قدمها الفيفا إلى لاعب وسط فرنسا السابق عام 2011.
وإيقاف بلاتر وبلاتيني في وقت سابق هذا الشهر كان أحدث تطور في أسوأ أزمة يواجهها الفيفا في تاريخه الممتد منذ 111 عاماً.
ويتولى الشيخ سلمان الذي سيكمل 50 عاماً الأسبوع المقبل، رئاسة الاتحاد الآسيوي منذ مايو أيار 2013، وأعيد انتخابه لأربع سنوات في أبريل نيسان الماضي. وعمل الشيخ سلمان – وهو عضو أيضاً في اللجنة التنفيذية للفيفا – قبل ذلك رئيساً للاتحاد البحريني منذ عام 2002.