بدأوا عملهم بعدد لا يزيد على 150 ليصل اليوم إلى 4500 كشافاً سعودياً، يقدّمون جهوداً مختلفة للحجاج وفي مختلف المجالات، بالتعاون مع العديد من القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات الحج.
عمل الشباب السعودي من الكشافة يبدأ مع توافد الحجاج ولمدة 20 يوماً مقابل مكافأة مادية رمزية، يمكثون خلالها في معسكرات أطلقوا عليها اسم معسكرات الخدمة.
مهمة الكشافة كما أوضح هاني الزهراني أحد قادة الفريق الإعلامي لـ"عربي بوست" تقوم على تعريف الحجاج بالمشاعر ثم إصدار خرائط وأدلة إرشادية توضح للحجاج الأماكن التي تهمّ الحجاج.
يشارك في هذه الأعمال شباب سعوديون تتراوح أعمالهم من 16 سنة وحتى 60 عاماً، الأمر الذي أشار له سعد الخضير أحد الجوالة المشاركين في الحج والذي أضاف أنه "يتم توزيع المهام بشكل تناسب أعمار المتطوعين وما يميز هذا العام الإقبال الكبير والرغبة في المشاركة بأعمال الكشافة".
ومن جهته أوضح يحيى عز الدين، قائد في الكشافة، الهدف الأساسي من عملهم وهو إرشاد الحجاج التائهين وتسهيل الأمور عليهم.
اللغات والمهارات ضرورة
على الرغم أن باب التطوع مفتوح أمام الجميع إلا أن ذلك يشترط وجود كفاءات معينة يتمتعون بها، وهي كما أشار الكشاف بكر الطلاسي لـ"عربي بوست" قائلا إن "معرفة لغات أخرى مثل الإنكليزية والفرنسية هو من الأمور المهمة بالإضافة إلى أن كل شخص يخضع إلى عدد من الدورات التطويرية للمهارات الأساسية في السلامة والإسعافات الأولية".
وتقوم جمعية الكشافة بأعمالها بدعم ومساندة العديد من القطاعات الحكومية وهي وزارة الحج، ووزارة الصحة، ووزارة التجارة، وأمانة العاصمة المقدسة والبنك الإسلامي للتنمية ووزارة الشؤون الإسلامية.