إذا كانت وظيفة الكلام تكمن بالتعبير عمّا نريد إيصاله إلى الغير بألطف وأهدأ طريقة ممكنة، فإن للجسد لغةً أخرى أكثر صدقاً، تكشف ما خفي من الكلام.
إذاً على ماذا تدل حركات الإنسان والوضعيات التي يتخذها الجسم لا إرادياً؟ لنتعرف في هذا التقرير.
الأكتاف إلى الأمام
هي دليل على قلة الثقة بالنفس. إن كنت تجلس أمام مديرك أو خلال مقابلة العمل بهذه الوضعية، فعليك الانتباه وتعديل طريقة جلوسك بفرد ظهرك وإعادة أكتافك إلى الوراء.
هزّ القدمين
تدل هذه الحركة على التوتر، وهي من الحركات الواضحة التي يفهمها من حولك بسهولة. لا تظهر توترك للناس، واكتف بضم أصابع قدمك أو فردها حتى تشعر بالاسترخاء.
نظرات مشتتة
إذا كنت تتحدث في موضوع معين، وأصبحت عيناك تذهبان يميناً وشمالاً فجأة، وتتجنبان النظر إلى من أمامك، فسيكتشف الجميع بأنك تكذب.
حركة العين فعل لا إرادي لجسم الإنسان عندما لا يؤيد عقلك ما تقوله، لذلك يتجنب الشخص الكاذب النظر مباشرة إلى عين من يحدثه.
اللعب في الشعر
مداعبة الشعر أو الإكسسوارات أو ساعة اليد أو الملابس، كلها حركاتٌ تدل على القلق وعدم الاقتناع بما يقال. وهي حركات كثيراً ما يلجأ إليها الموظفون خلال حواراتهم مع المديرين، والأبناء أثناء حديثهم مع الآباء أو الأمهات.
ذراعان مضمومتان
عند ضم الذراعين حول الصدر، فهذا دليل عدم الشعور بالأمان، أو الشعور بالغربة عن المكان. تحدث هذه الحركة كرد فعلٍ من الشخص عند توجيه الاتهام له، أو لو كان الشخص وسط مجموعة من الغرباء.
رجلٌ فوق الأخرى
تدل هذه الحركة في العموم على الثقة بالنفس في حال كنت تجلس في مواجهة شخص آخر، لكن إن كنت تجلس بجانب آخرين، أو خلال مقابلة للعمل فلها دلالات أخرى.
إذا كانت قدمك باتجاه من تجلس بجواره، فهي دليل على الارتياح والثقة. أما إن كانت في الاتجاه المعاكس، فهي دليل عدم الاكتراث، ولا ينصح بها خاصة خلال الحديث مع الأكبر سناً أو رؤساء العمل.
يدان مفتوحتان
إن كنت تشير بيدين مفتوحتين إلى أعلى فهذا دليل على الراحة، والانفتاح على من يحدثك. أما إن كانت كف اليد مفتوحة إلى الأسفل، فهذا دليل على العدائية أو عدم الشعور بالراحة.