من بينها الضغط والقرص بأطراف الأصابع.. طرق منزلية تساعد على التقليل من التجاعيد حول الفم

تعتبر المنطقة المحيطة بالفم حساسة بشكل كبير، مثل محيط العينين، وتكون معرضة لظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن بشكل سريع، لأنها لا تحتوي على نسبة كبيرة من الغدد الدهنية، ومعرضة للجفاف بشكل دائم.

وهذا هو السبب الذي يجعل المدخنين، أو الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر لأشعة الشمس، معرضين لظهور خطوط التجاعيد بشكل أسرع، مقارنة بغيرهم.

ومن أجل تفادي هذه التجاعيد، يجب الاعتناء بمحيط الفم بشكل خاص، من خلال اعتماد مجموعة من النصائح التجميلية المنزلية، التي دائماً ما تعطي نتائج فعالة، تعرف عليها.

أسباب ظهور التجاعيد حول الفم 

قبل التعرف على طريقة التخلص من التجاعيد حول الفم، يجب معرفة الأسباب التي تؤدي لها، والتي تدخل في روتين حياتنا اليومي، وهي كثيرة ومختلفة.

يعتبر العبوس المستمر، أو الضحك الدائم، من بين أسباب التجاعيد حول الفم، وذلك بسبب انكماش هذه المنطقة، عند القيام بمثل هذه الحركة.

كما أن شرب السوائل بالمصاصات بشكل دائم يعتبر من بين العوامل الأكثر شيوعاً لظهور التجاعيد حول الفم، إلى جانب التدخين، وذلك بسبب استخدام عضلات هذه المنطقة من أجل عملية الشفط.

كما أن عض الشفاه، وهي الحركة التي تتم غالباً دون إدراك، تعتبر من بين المسببات في التجاعيد، ناهيك عن التصفير الذي يحتاج إلى انكماش المنطقة المذكورة.

تقشير محيط الفم 

يجب اعتماد عادات جديدة للعناية بمنطقة حول الفم، أولها تقشيرها مرة واحدة في الأسبوع بمنتجات تكون ذات حبيبات لطيفة.

ويمكن اختيار كذلك فرشاة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، من أجل القيام بعملية تدليك الجلد ما حول الشفاه بلطف.

عمليات التقشير هذه تساعد على إزالة الجلد الميت حول الفم، وتحفيز الخلايا المتواجدة في هذه المنطقة من أجل تجديدها، الأمر الذي يجعل التجاعيد تظهر بدرجة أقل.

الترطيب بطريقة خاصة 

يكون من الضروري ترطيب منطقة ما حول الفم بشكل يومي، وخصوصاً بعد الانتهاء من عملية التقشير.

إذ يجب اختيار كريمات مناسبة، فيها نسبة كافية من الكولاجين، للحفاظ على نعومة هذه المنطقة، التي تحتوي على غدد دهنية قليلة.

وعند القيام بعملية الترطيب، ينصح بالقيام بحركات تساعد في التنعيم، من خلال تثبيت السبابة والإصبع الأوسط على شكل حرف "V" حول الشفاه، ثم القيام بالتمديد للأعلى باتجاه عظم الوجنة 5 مرات.

تدليك حول الشفاه بالقرص

بالإضافة إلى التجاعيد الصغيرة، تميل زوايا الشفاه إلى الترهل بشكل كبير عندما يتسع الأخدود الأنفي القريب من الشفاه. 

ومن أجل تفادي حدوث هذا الأمر، ينصح بالقيام بحركات قرصية صغيرة (قرص بأطراف الأصابع) بإصبع السبابة والوسطى، والتمديد لأعلى. 

يحفز هذا النوع من التدليك بالقرص الخلايا الليفية التي بدورها تعزز إنتاج الكولاجين لشد الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد.

الضغط لتجديد الخلايا 

هناك حركات تدليكية أخرى يمكن اعتمادها من أجل التقليل من احتمالية ظهور التجاعيد حول الفم، وأكثرها فاعلية هي تلك التي تعمل بمبدأ العصر.

إذ تتم عملية العصر هذه على استخدام إصبع السبابة والضغط بشكل خفيف على منطقة الأخدود الأنفي (كما لو يتم تشكيل نقط).

ويجب أن يستمر هذا الضغط إلى جهة طرف الأنف، مروراً بالمنطقة المحيطة بالفم، الأمر الذي يساعد على تجديد الخلايا، وتنشيطها.