تستيقظين من النوم وتنظرين في المرآة لتتفاجئي بشحوب لم تعهديه من قبل في بشرتك؟ قد يكون شحوب البشرة عرضاً مؤقتاً، لكنه قد يستمر في إزعاجك لفترات طويلة بسبب عوامل أخرى مختلفة سنشرح لك هنا أبرزها، ونقدم لك الحلول اللازمة للتغلب عليها:
أسباب شحوب البشرة
قد تصبح البشرة شاحبة لأحد الأسباب التالية:
1. الجفاف
يمكن أن يصاب الجلد بالجفاف من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل أيضاً، ويعتبر الجفاف من أكثر أسباب شحوب البشرة شيوعاً.
إذا كنت لا تشربين كمية كافية من السوائل أو تستهلكين الكثير من الملح، فقد يجعل ذلك بشرتك تبدو متقشرة وباهتة.
كذلك فإن عدم الترطيب بانتظام واستخدام الماء الساخن جداً (الذي يجرد بشرتك من زيوتها، يمكن أن يجفف الجلد من الخارج.
ما الحل؟ احرصي على ترطيب بشرتك كل يوم عن طريق شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء.
أسهل طريقة لتحقيق ذلك الهدف هي حمل زجاجة ماء معك باستمرار.
بالإضافة إلى ذلك، تأكدي من أنك تستحمين بالماء الدافئ ورطبي بشرتك من الوجه إلى أخمص القدمين على الأقل مرتين يومياً.
ملاحظة: حتى لو لم تشعري بأن بشرتك جافة، فلا يزال عليك ترطيبها.
بالنسبة لترطيب الوجه جربي استخدام تونر مرطب، متبوع بمصل حمض الهيالورونيك، أما بالنسبة لجسمك فاستخدمي لوشن الجسم أو الزيت المفضل لديك.
2. خلايا الجلد الميتة
يتخلص جلدنا باستمرار من الخلايا الميتة، والتي تميل إلى البقاء على السطح إلى أن نقوم بإزالتها، الأمر الذي يجعل بشرتنا تبدو شاحبة وباهتة.
ما الحل؟ الغسيل بالماء لا يكفي في بعض الأحيان، وهنا يأتي دور المقشرات الفيزيائية والكيميائية.
نعني بالمقشرات الفيزيائية استخدام الدعك بوساطة الإسفنج أو غيره لإزالة خلايا الجلد الميتة.
أما المقشرات الكيميائية فهي عبارة عن أحماض يتم وضعها على الجلد، ما يؤدي إلى تقشر الجلد في طبقات رقيقة.
حتى بعد استخدام مقشر منزلي مرة واحدة فقط ستلاحظين اختلافاً في توهج بشرتك.
استخدمي المقشرات مرة واحدة في الأسبوع، أو مرتين في الأسبوع إذا كانت بشرتك دهنية.
3. التلوث والأشعة فوق البنفسجية
إذا كنت تعيشين في الريف فمن المحتمل ألا يؤثر التلوث على بشرتك، ولكن أولئك الذين يعيشون في الضواحي أو المناطق الحضرية يواجهون ذلك طوال اليوم كل يوم.
وبغض النظر عن المكان الذي تعيشين فيه فإن أشعة الشمس تؤثر على بشرتك أينما كنت، وهذه العوامل تزيد من شحوب البشرة.
ما الحل؟ أفضل خط دفاع لك هو استخدام كل من مضادات الأكسدة الموضعية وكذلك المواد الواقية من الشمس.
يمكن أن يساعد استخدام مضادات الأكسدة في الصباح، مثل فيتامين سي المستقر بتركيز 10%. اتبعي ذلك باستخدام واقي الشمس المعدني، الذي يساعد على منع التلوث بالإضافة إلى الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
فيما يتعلق بالنظام الغذائي، قومي بدمج أكبر عدد ممكن من الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، تُسهم هذه الفيتامينات والمعادن في الحفاظ على صحتك لفترة أطول ويمكن أن تسهم في الحصول على بشرة أكثر جمالاً.
4. عدم ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية رائعة لتحسين الدورة الدموية بشكل عام، وبشرتك هي المستفيد الأول.
يعتبر التعرق أيضاً طريقة طبيعية لتطهير الجلد من البكتيريا والمواد الكيميائية.
يمكن أن يساعد أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، سواء أكان ذلك في نزهة قصيرة في وقت مبكر من المساء أو تمارين أكثر صعوبة في تحسين بشرتك والتخلص من شحوبها وإعادة رونقها.
5. بطء تجدد الخلايا
في المتوسط، يستغرق الأمر حوالي 28 يوماً حتى تتغير طبقات الجلد السطحية بالكامل.
لكن يمكن أن تتباطأ عملية التجديد هذه لعدد من الأسباب، بما في ذلك سوء التغذية ونقص الترطيب، ولكن الشيخوخة هي أيضاً سبب آخر.
ما الحل؟ بالإضافة إلى التقشير مرة أسبوعياً، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تسريع عملية تجديد البشرة.
على سبيل المثال، تعمل الرتينويدات الموضعية على تحفيز زيادة تجدد الخلايا وإنتاج الكولاجين، الأمر الذي يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً وإشراقاً.
كذلك فإن استخدام الإنزيمات بانتظام في روتين العناية بالبشرة يساعد حقاً في زيادة توهّجها.