مع توقف المدارس وصعوبة الخروج من المنازل.. كيف نساعد أطفالنا على تقبُّل الحجر الصحي؟

مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا في كثير من الدول العربية، نجد كثيراً من العائلات التي قررت البقاء بمنازلها كنوع من أنواع الحجر الصحي إلى حين انتهاء تفشي الفيروس، ورغم أن الأمر يبدو صعباً لنا نحن الكبار، فإنه سيكون صعباً بشكل أكبر ومُملاً بالنسبة إلى الأطفال، فما الحل لجعلهم يتقبلون هذه الفكرة؟

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/15 الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/25 الساعة 19:58 بتوقيت غرينتش
مساعدة الأطفال على تقبُّل الحجر الصحي المنزلي

مع استمرار تفشي وباء فيروس كورونا في كثير من الدول العربية، نجد كثيراً من العائلات التي قررت البقاء بمنازلها كنوع من أنواع الحجر الصحي إلى حين انتهاء تفشي الفيروس، ورغم أن الأمر يبدو صعباً لنا نحن الكبار، فإنه سيكون صعباً بشكل أكبر ومُملاً بالنسبة إلى الأطفال، فما الحل لجعلهم يتقبلون هذه الفكرة؟

مساعدة الأطفال على تقبُّل الحجر الصحي المنزلي

إليكم بعض النصائح التي قدمتها راشيل سيمونز، الخبيرة في تربية الأطفال، لمساعدة الآباء على تهدئة مخاوف أطفالهم المعزولين، وإبقائهم مشغولين، وفق موقع ABC الإخباري الأمريكي.

الحفاظ على الروتين

تذكَّروا أنهم سيبقون في المنزل وقتاً طويلاً؛ لذلك فإن الروتين شيء مهم في حياة الأطفال، لذا من المهم الحفاظ على المواعيد مثل مواعيد تناول الوجبات ومواعيد النوم، كما يمكنكم إشراك الطفل في وضع الخطط اليومية، لأن ذلك سيُشعره براحة أكبر.

الحفاظ على نشاطهم

كما تعلمون فإن الأطفال لديهم طاقة كبيرة يُخرجونها عن طريق الحركة واللعب؛ لذلك من الطبيعي أن يشعروا بالملل في حال بقائهم بالمنزل، لذلك هناك بعض النشاطات التي يمكنكم إشراك أطفالكم فيها؛ للحفاظ على نشاطهم، مثل مشاركتهم في تحضير الطعام والطبخ.

 الحفاظ على نشاطهم
الحفاظ على نشاطهم

مواعيد لمشاهدة التلفاز كعائلة واحدة

غالبيتنا ابتعد في الفترة الأخيرة عن مشاهدة التلفاز، بسبب اعتمادنا على الهواتف المحمولة، ولكن حان الوقت الآن للعودة إلى مشاهدة التلفاز كعائلة كما كنا نفعل في الأيام الخوالي.

هناك كثير من البرامج الثقافية والمسلسلات والأفلام التي من شأنها مساعدة وتعليم أطفالكم.

أجْروا محادثة بنّاءة مع أطفالكم

آخر شيء يجب على الوالدين قوله لأطفالهم هو: "لا تخافوا"، خاصة إن كانوا خائفين من فيروس كورونا.

في حال عبَّروا لكم عن خوفهم من الفيروس، فبكل تأكيد يعود ذلك إلى سبب ما، يكون غالباً من قراءة أحد منشورات أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة فيديو يحوي معلومات خاطئة عن الفيروس.

لذلك عليكم أن تسألوهم: "لماذا أنتم خائفين؟ ما الذي سمعتموه عن الفيروس؟ أين قرأتم أو شاهدتم ذلك؟".

ستتيح لكم هذه الأسئلة معرفة الأشياء الخاطئة التي سمعوها عن الفيروس، واكتشاف المعلومات الخاطئة وتصحيحها لهم وتهدئتهم، بذلك سيمنحهم الحوار نوعاً من الثقة.

تحميل المزيد