هل سمعتم من قبل عن تقنية تجميلية تُسمى الليزر الكربوني وتُستخدم لتقشير البشرة وتنظيفها وتعزيز النضارة فيها؟ في هذا التقرير، سنوضح أكثر ما هي هذه التقنية، وما فوائد الليزر الكربوني وما أضراره.
ما هو الليزر الكربوني؟
الليزر الكربوني هو إحدى التقنيات المستخدمة لتقشير البشرة وتنظيفها وتعزيز النضارة وإنتاج الكولاجين فيها بطريقة امنة.
وقبل أن نتحدث عن أنواع الليزر الكربوني، ما هي المشاكل التي تعالجها هذه التقنية؟
يعالج الليزر الكربوني العديد من مشاكل البشرة المختلفة، ومنها:
- التجاعيد.
- المسامات الواسعة.
- التصبغات الجلدية.
- الندوب.
- آثار حب الشباب.
أنواع الليزر الكربوني:
1- التقشير الكربوني الحاد
في هذا النوع يتم تسليط أشعة الليزر الكربوني على البشرة والتخلص من طبقة كاملة من البشرة لتحفيز نمو طبقة جديدة بالكامل تتميز بالنضارة والخلو من المشاكل، وهذا النوع يحتاج فترة طويلة نسبياً من الوقت للتعافي، تتراوح بين 10 و14 يوماً.
2- الليزر الكربوني البسيط
وتعتمد هذه الطريقة على استخدام كريم خاص يشبه الطين في هيئته ومصنوع من جزيئات الكربون، مع ضربات موضعية على البشرة بالليزر خاصة بعد فرد هذا الكريم.
وخلال العلاج يتم فرد الكريم الكربوني على بشرة الوجه بشكل متساوي، وتتسلل جزيئات الكربون الموجودة في الكريم إلى عمق المسامات لتعمل على تنظيفها جيداً وامتصاص الزيوت الزائدة، كما تجذب إليها خلايا الجلد الميتة.
وبعد أن يجف الكريم على بشرة الوجه، يتم استخدام آلة ليزر خاصة بموجات قصيرة المدى وتسليطها بالتدريج على مناطق الوجه المختلفة، وتعمل أشعة الليزر هنا على فرد كريم الكربون أكثر على البشرة كي يتغلغل في عمق المسام.
ثم يتم تسليط أشعة ليزر طويلة المدى تجذب إليها جزيئات الكربون بما علق فيها من أوساخ وخلايا بشرة ميتة لتخليص الجلد منها وتنظيفه من العمق. كما تعمل هذه الطريقة على تسخين الطبقة الداخلية للبشرة بشكل بسيط لتعزيز إنتاج الكولاجين فيها.
الآن لنتعرف على فوائد الليزر الكربوني للبشرة والوجه:
- تعمل هذه التقنية على تفتيح البشرة الباهتة التي تجعل الوجه فاقداً لأي نضارة وحيوية.
- يعطي ملمساً مخملياً للبشرة وكأن البشرة لها ملمس بتلات الورود.
- يرجع للبشرة صفاءها وإشراقتها وإطلالتها الطبيعية الممتلئة بالحيوية والنشاط والتألق.
- يزيل التصبغات الموجودة على البشرة ويعيد لها لونها الطبيعي.
- يعالج المسامات الواسعة التي تدخل في نفس المرأة عدم الثقة بالنفس وتشعرها بالإحباط أيضاً.
- تزيد من تجانس البشرة مع بعضها بعضاً، كما أنها تزيل النمش والتصبغات.
- يعيد للبشرة لونها الطبيعي الموحد قبل حصول المشكلات للبشرة.
- لا يؤثر على الحياة الاجتماعية للمرأة بحيث تستطيع الخروج فوراً بعد عملية التقشير والاستماع بيومها.
- لا يستنزف الوقت حيث يمكن عمله قبل أي مناسبة أو حدث اجتماعي.
- التخفيف من آثار التجاعيد مع مرور الوقت وإظهارها أقل سناً وأكثر شباباً.
- إزالة حب الشباب أو أي ندوب كانت موجودة قبل جلسة العلاج.
وما أضرار الليزر الكربوني؟
- الحرارة الشديدة في الليزر الكربوني تميل إلى أن تكون أكثر إيلاماً، ويمكن أن تخفف من صبغة البشرة للأشخاص الذين يعانون من بشرة داكنة.
- الليزر الكربوني من أنواع الليزر المقشر (Ablative)، وتشمل مخاطر وأضرار هذا النوع من الليزر ما يلي:
- احمرار وتورم وحكة تكون البشرة المُعالجة بالليزر متورمة وحمراء، وترتبط درجة الاحمرار بمدى شدة أشعة الليزر، ويمكن أن تستمر لعدة أشهر.
- يمكن أن تساهم حالة جلدية موجودة سابقاً مثل الوردية rosacea في زيادة الاحمرار.
- حب الشباب يمكن أن يؤدي تطبيق الكريمات السميكة، والضمادات على الوجه بعد العلاج بالليزر إلى تفاقم حب الشباب، أو التسبب في تطوُّر الحبوب البيضاء الصغيرة (milia) مؤقتاً على الجلد المعالج.
- العدوى يمكن أن تؤدي عملية تقشير الجلد بالليزر إلى حدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، والعدوى الأكثر شيوعاً هي فيروس الهربس، وهو الفيروس الذي يسبب القرح الباردة.
- التغيرات في لون البشرة يمكن أن تؤدي تؤدي عملية تقشير الجلد بالليزر إلى جعل الجلد المعالج أكثر قتامة من المعتاد (فرط التصبغ) أو أخف من المعتاد (نقص التصبغ).
- فرط التصبغ أكثر شيوعاً في الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة، ويمكن أن يساعد حمض الريتينويك الموضعي أو حمض الجليكوليك في علاج فرط تصبغ بعد أن تلتئم المنطقة المعالجة، ومن المهم أيضاً استخدام واقي الشمس أثناء عملية الشفاء.
- التندب تشكل عملية تقشير الجلد بالليزر خطراً طفيفاً للتندب.
- انقلاب الجفن للخارج: حالة نادرة، ويمكن أن يؤدي التقشير بالليزر بالقرب من الجفن السفلي إلى انقلاب الجفن وكشف السطح الداخلي، ويحتاج الأمر إلى جراحة لتصحيح المشكلة.