تحدّثت عارضة الأزياء الأمريكية، جيجي حديد، عن زيارة أجرتها مؤخّراً لأحد مُخيّمات لاجئي الروهينغا في بنغلاديش.
تحدّثت عارضة الأزياء الأمريكية، جيجي حديد، عن زيارة أجرتها مؤخّراً لأحد مُخيّمات لاجئي الروهينغا في بنغلاديش.وقالت جيجي، البالغة من العمر 23 عاماً، في حديثٍ خلال فعالية "قوّة النساء – Power of Women"، الذي نظّمته مجلّة Variety، إنه "بالرغم من حياتهم في الجحيم، لدى أولئك النساء والفتيات الرغبة لفعل المزيد، وأن يتعلّمن المزيد لتحسين حياتهن"، نقلاً عن صحيفة Independent البريطانية.
وزارت جيجي مُخيّم "غامتولي" للاجئين مع مُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسيف)، في أغسطس/آب 2018.
ماهي مطالب لاجئي الروهينغا؟
وحين سألت قاطني المُخيّم عن الطرق المُختلفة التي يمكن لليونيسيف مُساعدتهم من خلالها، ذكرت عارضة الأزياء أنهم قالوا لها إن الأمر في جوهره حقّاً يتعلّق بالحصول على هويّة.
وبدت جيجي -التي لُقِبت بأفضل عارضة أزياء في العالم من قِبل مجلس الموضة البريطانية، في عام 2016- متأثّرة بشكل واضح بينما كانت تتحدّث عن تواصلها مع اللاجئين الذين قابلتهم.
وتذكّرت جيجي رحلتها قائلة: "على الرغم من أنه كانت هناك بالتأكيد لحظات من المرح والجلوس والضحك واللعب والتواصل الإنساني مع اللاجئين، لا يسعُني إلا أن أواصل التفكير بشأن أولئك النساء وما قلنه".
وأضافت: "لكن في نهاية الرحلة، عُدت أنا إلى وطني وظلّوا هم هناك".
جيجي حديد تتحد عن الأعمال الخيرية
وقالت إنه في حين أن التبرّعَ للأعمال الخيرية أمرٌ مُهمّ، و "يُنقذ بصدقٍ حياة الناس ويساعدهم"، أراد اللاجئون الذين قابلتهم إخبارَ العالم بشأن رغبتهم في امتلاك هويّة.
وأضافت: "إنهم بشرٌ مثلنا جميعاً، والذي يفعلونه هو من أجل الحصول على الجنسية والهويّة، في حين أن مُعظمنا ينعم بهِبة الهويّة والقدرة على التعبير عن أنفسنا، والمقدرة على التحدّث بصوتٍ عال نيابة عن أولئك الذين لا يتمكّنون من فعل ذلك بأنفسهم، ولدينا القدرة على الارتقاء ببعضنا البعض".
وفي أعقاب رحلتها التي أُجريت خلال الصيف الماضي؛ انضمّت جيجي إلى صفوف زميلتها عارضة الأزياء وسفيرة اليونيسيف، حليمة عدن، من أجل إطلاق صفحة جمع تبرّعات عبر منصّة CrowdRise، لصالح دعم عمل اليونيسف في مجال حماية الأطفال المُعرضين للخطر حول العالم.