تواجه امرأة بريطانية عقوبة السجن لمدة عامين في دبي، بزعم أنها تستخدم لغة تحط من شأن طليقها على فيسبوك، بحسب ما ذكره نشطاء، بحسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
واعتقلت شرطة دبي "لاله شارافش" (55 عاماً) في مطار فور وصولها مع ابنتها المراهقة في مارس/آذار.
ينتظر شارافش حكم بالسجن وغرامة مالية كبيرة
وتواجه شارافش الآن عقوبة السجن لعامين وغرامة قدرها 50000 جنيه إسترليني، وذلك بسبب تعليقين على فيسبوك، نشرتهما على صور لحفل زواج ثانٍ لطليقها، في عام 2016.
وبعد اعقتال شارافش، سمحت السلطات في دبي لابنتها البالغة من العمر 14 عاماً بالطيران إلى المنزل بمفردها، وهي تقيم مع أقربائها.
القصة بدأت عندما وصلتها أوراق طلاقها إلى بريطانيا
كانت شارافش، متزوجة من زوجها السابق لمدة 18 عاماً وكان الزوجان قد عاشا في دبي 8 أشهر.
عادت شارافش إلى لندن مع ابنتهما، بينما بقي زوجها في الإمارات العربية المتحدة على أساس أن ينضم إليهم لاحقاً.
تفاجأت شهرافش بأوراق طلاقها تصلها بعد ببضعة أشهر، وبعدها بفترة قصيرة، شاهدت صوراً لطليقها على فيسبوك مع زوجته الجديدة، كما يقول النشطاء.
غضبت كثيراً، وقامت بمهاجمة طليقها وزوجته على فيسبوك
قامت شهرافش بنشر تعليقين باللغة الفارسية، قالت في أحدهما: "أتمنى أن تذهب تحت الأرض أيها الأحمق، عليك اللعنة، تركتني لأجل هذا الحصان".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تقدم الدعم لمواطنتها.
وأضاف المتحدث: "نحن على اتصال بالسلطات الإماراتية فيما يتعلق بقضيتها".
قامت زوجة طليقها بتبليغ السلطات الإماراتية بما حدث
ووفقاً لقوانين الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات، يمكن سجن أي شخص وتغريمه، بسبب كتابته تعليقات تتضمن تشهيراً، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المنظمة إن زوجة طليق شارافش الراحل، التي تعيش في دبي، كانت قد أبلغت السلطات عن تلك التعليقات.
أفرجت السلطات في دبي عن شارافش على الرغم من رفض المدعية سحب شكواها
وقالت الرئيس التنفيذي لمنظمة "محتجزون في دبي" رادها ستيرلنغ، لـ "بي بي سي"، إن منظمتها ووزارة الخارجية البريطانية طلبتا من المدعية سحب الادعاء، لكنها رفضت.
وأضافت أن القرار "يبدو انتقامياً تماماً".
وقالت السيدة ستيرلنغ إن موكلتها أُفرج عنها بكفالة، لكن تمت مصادرة جواز سفرها، وتقيم حالياً في فندق