هناك فترات في العام أشعر فيها أن القفطان هو الخيار الأول والوحيد لما سأرتديه في سهرة المساء، أو ربما لحفلة عشاء.
وشهر رمضان مثلاً من بين هذه الفترات. لا أرى غير القفطان رائعاً لمناسبة خارج المنزل أو حتى لاستقبال ضيوف على الإفطار ومؤخراً صرت أفكر في ارتدائه خلال النهار.
وفي الواقع، اتضح أن القفطان رائج في العام 2018، وهو الأكثر تعبيراً عن الأنوثة بين تصاميم هذا الموسم.
ولفتني تصاميم مصممين كثر في دور عرض الأزياء بروما وباريس، وحتى في حفل الأوسكار قبل شهرين، حين ارتدت الممثلة الأميركية الكوميدية مايا رودولف قفطاناً أحمر.
ولكن في الحقيقة حين أذكر القفطان، لا يخطر ببالي سوى الملكة للا سلمى، زوجة ملك المغرب محمد السادس. ففي أغلب إطلالاتها ترتدي القفطان المغربي بتصاميم وألوان مختلفة.
ولا أنسى إطلالتها بالقفطان الذهبي في حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون قبل 7 سنوات.
كان لونه جميلاً ومطرزاً بطريقة لافتة.
نعم، سأشتري قفطاناً جديداً نهاية الأسبوع بعد رحلة بحث طويلة على مواقع الإنترنت.
أعجبني اثنان على موقع مودانيسا الإلكتروني، الأول كان بسيطاً وجميلاً وسعره ما يقارب الـ80 دولار.
أما الثاني أسود اللون، فتصميمه رائع وأكمامه المنتفخة لافتة، ولكن كان مناسباً أكثر لحضور حفل زفاف مثلاً وسعره حوالي الـ220 دولار.
لذا أنا أميل أكثر للقفطان الأول. وربما أشتري آخر رأيته قبل أسبوعين عند Zara، كان يتداخل فيه اللونان الأسود والأبيض وسعره حوالي الـ 50 دولاراً.
ولن أكذب عليكن، فالقفطان المغربي التقليدي يبقى هو الأجمل، ولكنه ليس مناسباً لارتدائه خلال النهار أو في أماكن العمل. ولذا ذاك المعروض لدى Zara أو حتى الذي أعجبني في Mango هما مستوحيان من القفطان ولكن بتصاميم مختلفة أكثر بساطة وأقل تطريزاً.
وربما يعجبكن القفطان الأسود الطويل في H&M وسعره حوالي 45 $.
ماذا سأرتدي معه؟ أميل أكثر إلى ارتداء حذاء ذي كعب منخفض مع القفطان البسيط، وإن كنت سأرتدي مثل القفطان المغربي المطرز فأفضّل أن لا أرتدي معه سوى حذاء بكعب عالٍ. وفي النهاية يبقى اختيار الإكسسوارات مع القفطان لك، وحسبما تفضلين.