تستخدمها أشهر فنانات وعارضات في العالم، وبمساعدة إنستغرام تمكنت الصبغات الملونة الغريبة أن تصبح صيحة جميلة بعد أن كانت متهمة بالابتذال.
في العام 2018، قدَّمت مجموعة من صالونات التجميل المتخصصة – وحتى بعض ماركات صبغات الشعر -، مجموعةً من الألوان بدءاً من اللون المشمشي وحتى الأزرق المخضر.
وبعدما كان يُنظر إلى هذه الألوان بازدراءٍ بسبب افتقارها إلى الأناقة، أصبحت موضة هذا الصيف اللون الخوخي ببصمة ليدي غاغا وباريس جاكسون.
بعد البلورانج والعصير يأتي الخوخ
بعد ظهور صيحات ألوان الشعر مثل البلورانج (لون هجين بين الأشقر والبرتقالي) وعصير الفاكهة والوردي المذهَّب، يأتي دور اللون الخوخي.
والخوخي عبارة عن مزيج من درجات اللونين البرتقالي والوردي، ويُطبَّق هذا الخليط على الشعر الأشقر.
تقول مديرة صالون شهير بريطاني، صوفيا هيلتون، لصحيفة The Guardian البريطانية، إن شعبية الصبغة الوردية تكمن في أنها اللون غير الطبيعي الأكثر استحساناً لدى الناس، "إزالته أيضاً سهلة، وهو مناسبٌ لكل من لا يريد أن يتخلَّى عن شكله الأصلي كثيراً". كما أنه يبدو جيداً على السمراوات.
إطلالة النجمات غير كافية بوجود إنستغرام
يعود الفضل في الحفاظ على صيحات الشعر الملونة إلى موقع التواصل الاجتماعي المختص بالصور، إنستغرام. تقول هيلتون، "استُخدِمَت الألوان الحيوية لمجموعةٍ صغيرةٍ فقط في المجتمع، ويبدو أنها اقتصرت على الشخصيات الشريرة والفتيات المراهقات في غرف نومهن. دَمَجَ إنستغرام هذه الثقافات بعضها مع بعض وحتى مع الذوق العام".
ومن وجهة نظرها أنه على الرغم من حصول كيم كاردشيان وأخواتها على صبغاتٍ بألوان قوس قزح الكرتونية، فإنه من غير المُرجَّح أن نجد الكثير من الإطلالات الغريبة بتلك التسريحات ذات الألوان غير العادية في مجتمعنا اليومي.
التقدُّم التكنولوجي له الفضل أيضاً
جرت العادة بأن تحصل الراغبات على ألوان شعر جريئة عبر الذهاب إلى مُصفِّف الشعر لاستخدام صبغة أرجوانية أو حمراء، أو عبر تطبيقها في المنزل دون ضمان النتيحة.
أما الآن، فيمكن أن تطلبي من مُصفِّف الشعر أن يضفي لمسةً من لون "الخبز العفن" على شعرك ثم تغادرين الصالون بدرجة الصبغة التي تريدينها.
تطورت صناعة الصبغات، وكذلك مستحضرات معالجة الشعر من أي ضررٍ مُحتَمَلٍ ناتجٍ عن مرحلة ما قبل تفتيح لونه. حمام زيت "مُعتبر" من خبيرة الصالون كفيل بتقديمك بحُلة جديدة كلياً كلما تشائين.