أدان قاض كندي سيدة يوم الاثنين 6 فبراير/شباط 2017 بتهمة إخفاء رفات أطفالها الستة المتحللة في خزانة.
وكانت أندريا جيسبريشت التي سيبلغ عمرها 43 عاماً هذا الأسبوع قد وجهت لها ستة اتهامات بإخفاء جثث أطفال في أكتوبر/تشرين الأول 2014. واكتشف موظفون في شركة أو-هول للتخزين وهي أحد فروع شركة أميركو الجثث المتحللة في خزانة خاصة بجيسبريشت بعد تخلفها عن دفع تكاليف الخزانة.
وعثرت الشرطة بعد ذلك على رفات ستة أطفال منها خمسة لذكور وواحد لأنثى، تتراوح أعمارهن بين 34 أسبوعاً و40 أسبوعاً في أكياس قمامة وصناديق ودلاء من البلاستيك إلى جانب لعب وملابس أطفال.
وغُطي رفات أحد الأطفال بالأسمنت في حين وضع آخر في مادة مطهرة مثل المسحوق وكلها كانت متحللة جداً بطريقة يصعب معها تحديد سبب الوفاة.
وبعد تحليل الحامض النووي ثبت أن كل هذه الرفات على صلة بجيسبريشت.
وقال محامو جيسبريشت إنها لم تكن تخفي هذه الجثث وإنما تحفظها.
لكن القاضي موراي تومسون قضى بأن الأم حاولت إخفاء الجثث وأعطت عنواناً واسم عائلة غير صحيحين لحساب خزانتها في الشركة. وقبل القاضي شهادة الخبراء بأن من المرجح أن الأطفال وُلدوا أحياء.
وللزوجين طفلان آخران.
وتبلغ أقصى عقوبة لكل تهمة من التهم الموجهة لجيسبريشت السجن عامين.