يحبذ الأطفال الألعاب التي تصدر أصواتاً، لكنها قد تكون سبباً في إصابتهم بضعف في السمع.
ويتلقى الأطفال هدايا لا تحصى وهم صغار خاصة في الأعياد والمناسبات، وفي الأثناء، تندد المؤسسة الخيرية المختصة في معالجة السمع، "كلافي"، بالمضاعفات الخطيرة التي قد تنجر عن مثل هذه الألعاب التي من شأنها أن تضر بحاسة سمع طفلك.
واتفقت مجموعة من الخبراء في المجال الطبي على أن كل الألعاب التي يكون مستوى الصوت فيها أعلى من 80 ديسيبل (وحدة لقياس شدة الصوت)، ستؤدي حتماً إلى إصابة طفلك بمشاكل في السمع.
وبالتالي، حذرت مؤسسة كلافي، من الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تنجر عن هذه الألعاب والتي قد تكون كارثية خاصة على القدرات السمعية للأطفال، وقامت المؤسسة بإرساء حملات توعوية، بهدف تحسيس مختلف العائلات بخطورة الألعاب ذات الأصوات العالية على الأطفال وضرورة مراقبتهم لأطفالهم أثناء لعبهم بمثل هذه الألعاب.
وعموماً، يقوم الأطفال بتقريب الألعاب إلى وجوههم، وهو ما يجعلهم عرضة لتلف حاسة السمع، خاصة إذا كانت هذه الألعاب تتجاوز مستوى الصوت المسموح به.
ومن ناحية أخرى، تنصح مؤسسة كلافي باستخدام تطبيقات مجانية لقياس مستوى الصوت.
وخلال هذه السنة، تم الكشف عن العديد من التجاوزات الخطيرة التي اقترفتها أشهر العلامات التجارية للألعاب إذ تصنع ألعاباً تصل شدة أصواتها إلى حوالي 104.4 ديسيبل، على غرار العديد من نماذج السيارات التحكم عن بعد مع أضواء وأصوات وصور لديناصورات.
وتوصي المؤسسة، باختيار ألعاب يسهل التحكم في مستوى صوتها وتسمح للوالدين باتخاذ تدابير وقائية على غرار إزالة البطاريات أو وضع شريط لاصق على سماعات الصوت.
علاوة على ذلك، نوهت المؤسسة بضرورة تعويد الأطفال على إبعاد الألعاب التي تصدر ضجيجاً، عن آذانهم أثناء اللعب كإجراء وقائي.
"هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة mujerhoy البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا".