يحتفل العالم العربي اليوم 21 مارس/آذار بـ "يوم الأم"، حيث اعتاد الأبناء والبنات العرب على استغلال هذه المناسبة لتقديم الهدايا والاحتفاء بجهود أمهاتهم.
وفي الوقت الذي اختلفت فيه باقي الأمم على تاريخ الاحتفال بـ "ست الحبايب"، اتفق العرب على تخصيص يوم 21 مارس/آذار من كل عام لهذه المناسبة، حيث تعود الفكرة إلى الصحافي المصري الراحل علي أمين مؤسس صحيفة "أخبار اليوم".
أمين دعا في مقالٍ نشره في 6 ديسمبر/كانون الأول 1955 للاتفاق على "يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيداً قومياً في بلادنا وبلاد الشرق"، فاختار غالبية القراء يوم 21 مارس/مارس لهذا الغرض.
وفي "عربي بوست"، قررنا نحن مشاركة قراءنا الاحتفال بهذا اليوم، فاخترنا #أمي_الكول لتكون نجمة العام 2016.
إذ ترتبط شخصية الأم في مخيلاتنا العربية بالحسم والشدة في التربية، فهي التي لا تسكت عن خطأ ولا تتردد في تقويم أي اعوجاج عند الحاجة. هي ذلك "الشرطي" الذي يقف حارساً على تصرفاتنا؛ تتابع أداءنا في المدرسة، تأمرنا بترتيب غرفنا، وتتدخل في علاقتك مع أصدقاءك …إلخ!
إلا أن لهذه الأم جانباً "كول" يجعلها قريبةً منا – سيما في العقدين الأخيرين من الزمان -، إذ شهدت السنوات الأخيرة انخراط أمهاتنا في التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية، إلى جانب تعرفهن على ملابس وشنط الماركات، وعمليات التجميل البسيطة التي لم تعرفها جداتنا.
الأم العصرية لم تعد كما كانت، تغيرت لتصبح أكثر قرباً من أبنائها، وأكثر فهماً للتطورات الاجتماعية والتقنية، وبالتالي باتت أقدر على استيعاب أبنائها بطبيعتها الـ "كول".
وتحت شعار #أمي_الكول، نقدم مجموعة من المواضيع عن عيد الأم:
تعرفي على أشهر صفحات فيسبوك للرد على استفسارات الأمهات
10 أشياء "كول" لم تفعلها جدتي.. إلا أن أمي فعلتها!
لماذا نحتفل بـ "عيد الأم" في وقت يختلف عن باقي العالم؟ إقرأ القصة!
9 تطبيقات وخدمات الكترونية تستخدمها #أمي_الكول
10 تطبيقات تساعدك على تربية طفلك في جميع مراحله العمرية
لم أعد أشبه أمي.. #أمي_الكول أصبحت تشبهني!