نجتْ جونو شريسثا من الموتِ عندما ضربَ زلزالٌ قويٌ النيبال في نيسان/أبريل الماضي، وكانتْ حينذاكَ حاملاً في شهرِها السابع.
وبعد الزلزالِ بشهرَين، اضطُرَّت شريسثا إلى المشيِ ساعتَين لتلد طفلِها في عيادةِ توليد موقَّتة. وقد أنجبتْ طفلاً في صحةٍ تامة.
وهي تُعتَبر محظوظةً في هذهِ المنطقةِ من شمالِ كاتماندو حيثُ دمَّرَ الزلزالُ سبعينَ في المئة من عياداتِ التوليد، التي أسهمتْ في السنواتِ العشرِ الأخيرةِ في خفضِ معدلِ وفياتِ الأمهات بنسبةِ خمسينَ في المئة.
وتسبَّبتْ الكارثةُ بمقتلِ نحو تسعةِ آلافِ شخصٍ وتَضاعُفِ حالاتِ الإجهاضِ والولاداتِ المبكرة، تزامناً مع تراجعِ الظروف الصحيةِ للانجاب.
وتشكلُ الامطار الموسميةُ تهديداً آخرَ لجهودِ الإعمار. وبالنسبةِ للنساءِ الحوامل، ستكونُ الولادةُ اختباراً صعباً… أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى.