من مضاعفة كمية الطعام إلى طريقة الولادة.. 10 أسئلة مهمة ترغبين بمعرفتها عن الحمل بتوأم

لا شك أنّ الحمل بتوأم يدفع الأمهات إلى التساؤل حول العديد من الأمور المتعلقة بالحمل وكيفية سيره، لا سيما كمية الطعام التي على الأم تناولها، وبعض الأسئلة المتعلقة بالسلامة الشخصية.

معلومات لا تعرفينها عن الحمل بتوأم

عندما تكونين حاملاً بتوأم، فأنت تعلمين أنك ستحتاجين إلى اثنين من كل شيء، ولكن ماذا عن البقاء بصحة جيدة أثناء الحمل؟ هل تحتاج إلى مضاعفة تناولك للطعام وزيادة الوزن وزيارة الطبيب؟

أما بالنسبة للأطفال، فهل هناك مشيمتان وكيسان أمنيوسيان، أم يمكن أن يشتركوا فيهما؟

تعرفي على هذه الأمور المتعلقة بالحمل بتوأم في أثناء الحمل وحتى الولادة.

1- هل يتشارك التوأم في المشيمة والكيس السلوي؟

في حين أن بعض التوائم قد يتشاركون في المشيمة والكيس السلوي، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة للغالبية العظمى من حالات الحمل.

فيما يلي ثلاثة احتمالات رئيسية موجودة:

مشيمتان وكيسان أمنيوسيان: إن الحمل في توأم مع مشيمتين وكيسين يحيطان بالجنين هو الحمل الأمثل في توأم، حيث إن كل طفل لديه مصدر غذائي خاص به وغشاء وقائي.

مشيمة واحدة وكيسان أمنيوسيان: في حالة الحمل بمشيمة واحدة وكيسين أمنيوسيين، سيكون لديك بالتأكيد توأم متماثل، بالإضافة إلى ذلك، عندما يتشارك أطفالك المشيمة، يكون هناك خطر أكبر لحدوث مضاعفات، مثل متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم.

مشيمة واحدة وكيس أمنيوسي واحد: هذا هو أخطر وأندر أنواع الحمل بتوأم، يمكن أن تنشأ مضاعفات الجنين بسبب تشابك الحبال السرية أو خلل في العناصر الغذائية أو الدم أو غيرها من الأجهزة الحيوية الداعمة للحياة.

2- هل أحتاج إلى كمية الطعام التي أتناولها أثناء الحمل بتوأم؟

من المفاهيم الخاطئة الشائعة المحيطة بالحمل في توأم هو أنك تحتاجين إلى مضاعفة كمية السعرات الحرارية التي تتناولينها لتزويد أطفالك بما يكفي من العناصر الغذائية.

ومع ذلك، فإن إرشادات التغذية أثناء الحمل لا تعتمد ببساطة على عدد الأطفال الذين تحملينهم، وبدلاً من ذلك، فهي تعتمد على مؤشر كتلة جسمك في الوقت الذي أصبحت فيه حاملاً.

سيقوم طبيبك بتقديم توصيات فردية بناءً على وزنك الأولي.

في المتوسط، تشير التقديرات إلى أن احتياجات المرأة من السعرات الحرارية ستزيد بحوالي 40% أثناء الحمل بتوأم، لكن الأهم هو أن تأكل المرأة طعاماً صحياً قدر الإمكان، وفقاً لما أكده مركز Johns Hopkins Medicine الطبي الأمريكي.

3- هل من الطبيعي أن أحمل بتوأم وأنا في الثلاثينيات والأربعينيات من عمري؟

نسمع جميعاً بأنه كلما تقدمنا في العمر، أصبح الحمل أصعب، لكن التقدم في العمر قد يزيد في الواقع من احتمالية الحمل بتوأم، كما يقول الدكتور عبد الله الخان، رئيس قسم طب وجراحة الأم والجنين في المركز الطبي بجامعة هاكنساك في نيوجيرسي. 

يقول: "بمجرد أن تبلغي 25 عاماً أو عندما تكونين في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمرك، يرتبك انتظام دورات التبويض، إذا لم تكن دورات التبويض منتظمة، لكن الإباضة مستمرة، فمن الممكن أن تقومي بإنتاج بويضتين في نفس الوقت"، ما يعني الحمل بتوأم.

4- هل الغثيان الصباحي أسوأ مع الحمل بتوأم؟

أحد الأشياء التي يُفترض أنها تسبب غثيان الصباح هو المستويات العالية من إفرازات الغدد التناسلية المشيمية، ونحن نعلم أن مستويات هرمونات هذه الغدد تكون أعلى في حالات الحمل بتوأم، لذلك فإن النساء اللاتي يحملن بتوأم يكون لديهن معدل أعلى من الغثيان والقيء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

لكن معظم غثيان الصباح يختفي خلال 12 إلى 14 أسبوعاً من الحمل، حتى في حالات الحمل بتوأم، وفقاً لما أكده موقع Webmd الأمريكي.

في المقابل، تشتكي النساء الحوامل بتوأم من آلام الظهر وصعوبات النوم وحرقة المعدة أكثر من النساء اللاتي يحملن بجنينٍ واحد. 

يجلب الحمل بتوأم أيضاً معدلاً أعلى من فقر الدم لدى الأمهات ومعدلاً أعلى لنزيف ما بعد الولادة.

5- هل أحتاج إلى تناول فيتامينات مختلفة قبل الولادة للتوائم؟

إذا كنتِ حاملاً بتوأم، فيجب عليكِ تناول نفس فيتامينات ما قبل الولادة التي تتناولينها في أي حمل، لكن طبيبك سيوصي بالمزيد من حمض الفوليك والحديد. 

سيساعد حمض الفوليك الإضافي والحديد الإضافي في الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو أكثر شيوعاً عندما تكونين حاملاً بتوائم.

6- هل النزيف سيكون أكثر أثناء الحمل بتوأم؟

عندما تلاحظين حدوث نزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فمن الممكن أن تتعرضي للإجهاض، وتكون حالات الإجهاض أكثر شيوعاً عند الحاملات بتوأم أو ثلاثة أو أربعة أجنَّة -لذلك نرى المزيد من بقع الدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مع التوائم المتعددة. 

إذا كنتِ تلاحظين نزيفاً، فلا داعي للذعر، إن ظهور القليل من الدم في غياب التشنجات أمر مطمئن، ولكن عندما تشعرين بالتشنج، وتجلط الدم، والنزيف المستمر، فهذه علامة على حدوث شيء ما ويجب عليك طلب المشورة الطبية على الفور. 

7- هل جميع حالات الحمل بتوأم تتم قبل وقتها؟

ما يزيد قليلاً عن نصف حالات الحمل بتوأم تنتهي بالولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعاً).

في حين أن 40 أسبوعاً هي فترة الحمل الكاملة لمتوسط ​​الحمل، فإن معظم حالات الحمل بتوأم تتم الولادة بعد 36 أسبوعاً تقريباً (تتراوح من 32 إلى 38 أسبوعاً اعتماداً على نوع الحمل بالتوأم).

لسوء الحظ، فإن الوقاية من الولادة المبكرة مع الحمل المتعدد هي أكثر صعوبة من الحمل المفرد؛ لأن التدخلات المستخدمة في حالات الحمل المفرد ليست فعالة مع المضاعفات.

8- هل هناك فرق في المخاض بين الحمل بتوأم والحمل بجنين واحد؟

إن المخاض هو نفسه بشكل عام سواء كان لديك طفل واحد أو طفلان. أثناء الولادة عندما تختلف الأمور بشكل كبير.

عندما يحين وقت ولادة توأمك، ستذهبين إلى غرفة العمليات حتى لو كنتِ تلدين بطريقة طبيعية، هذا إجراء احترازي للسلامة يُعرف بالإعداد المزدوج. 

بعد الولادة الطبيعية للطفل الأول، هناك خطر بسيط لإجراء عملية قيصرية طارئة للطفل الثاني.

كما أن هناك أيضاً إمكانية ولادة التوأم الثاني بشكل مقعدي، وهو شكل آمن من الولادة الطبيعية إذا كان طبيب التوليد من ذوي الخبرة في هذا النوع من الولادة.

من بين النساء اللواتي يلدن توأماً على مدار 32 أسبوعاً، فإن حوالي 4 بالمئة فقط ممن يحاولن الولادة الطبيعية سيحصلن على ولادة طبيعية وقيصرية معاً.

على الرغم من أن ذلك لا يحدث في كثير من الأحيان، فإنه من خلال ولادة الطفلين في غرفة العمليات، يكون الأطباء أكثر استعداداً لحماية صحة الأم والطفلين.

9- هل يزيد الحمل بتوأم الوزن؟

مع الحمل بتوأم، تكتسب الأمهات المزيد من الوزن؛ حيث يكون هناك طفلان، ومشيمتان، والمزيد من السائل الأمنيوسي، أنتِ أيضاً بحاجة إلى المزيد من السعرات الحرارية لحمل التوأم. 

ومع ذلك، لا توجد صيغة ثابتة لزيادة الوزن أثناء الحمل بتوأم.

10- هل الراحة الدائمة تقلل من فرص الولادة المبكرة؟

تشير البيانات العلمية إلى أن الراحة في الفراش لا تمنع الولادة المبكرة، في الواقع، يمكن أن تزيد الراحة في الفراش من خطر الإصابة بجلطات الدم، ولها عواقب مالية واجتماعية سلبية.

على الرغم من أن الراحة في الفراش لا توصف بشكل متكرر كما كانت من قبل، فقد يقترح طبيبك تقليل مستوى نشاطك إذا ظهرت عليك علامات المخاض المبكر في نهاية الثلث الثاني من الحمل أو في وقت مبكر من الثلث الثالث من الحمل.

طريقة الحمل بتوأم

وفقاً لما ذكره موقع Madison Women's Health، فإنّ النساء اللاتي يتناولن وصفات الخصوبة لتحفيز الإباضة قد يكون لديهن احتمالية أكبر لإنجاب توأم.

إذا كانت المرأة تستخدم التلقيح الاصطناعي للحمل، فيمكنها طلب الحمل بتوأم. 

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الحمل بتوأم ينطوي على مخاطر أكبر من الحمل بطفل واحد.

ولكن لا توجد أعشاب أو مكملات غذائية أو أطعمة أو أوضاع جنسية معروفة ثبت أنها تزيد من احتمالات إنجاب التوائم.

قد يهمك أيضاً.. علامات وأعراض مُختلفة عن الحمل الفردي.. كيف تعرفين أنك حامل بتوأم؟