فاكهة الشيريمويا (Cherimoya) فاكهة ذات لون أخضر، مخروطية الشكل، ومن الداخل تكون كريمية بطعم حلو، والاسم الثاني المتعارف لهذه الفاكهة هو فاكهة القشطة، ويعدّ الموطن الأصلي لهذه الفاكهة هو سلسلة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، بالأخص بيرو والإكوادور وكولومبيا وتشيلي وبوليفيا.
ومع ذلك، فإنها تزرع في جميع أنحاء العالم في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا وأستراليا وشمال إفريقيا والبرتغال وجنوب إسبانيا وفي البحر الأبيض المتوسط وكوبا وجامايكا وبورتوريكو والهند وتايلاند. وتتميز بشكلها الكروي، ولونها الأخضر الباهت من الخارج، ذي النتوءات المستديرة الناعمة، تمتاز فاكهة الشيريمويا باحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات المختلفة
القيمة الغذائية لفاكهة الشيريمويا
تمتاز فاكهة الشيريمويا باحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات المختلفة، أبرزها:
غني بفيتامين C.
نسبة عالية من الألياف.
كمية معتدلة من اللوتين.
كميات معتدلة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
فوائد الشيريمويا على صحة الجسم
تعدّ فاكهة الشيريمويا من أكثر الفواكه التي تعود بفوائد عديدة ومتنوعة على صحة الجسم، ومن أبرز فوائد الشيريمويا الصحية، وفقاً لموقع healthline الطبي، ما يلي:
تعمل على تحييد الجذور الحرة
تعد فاكهة الشيريمويا من أكثر الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة المهمة في تحييد عمل ومحاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم، حيث إن ارتفاع مستويات الجذور الحرة في الجسم من شأنه أن يسبب الإجهاد التأكسدي (Oxidative Stress) والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان.
تعزز المزاج وتحسّن الصحة النفسية
تعد فاكهة الشيريمويا غنية بفيتامين B6، حيث إن كوباً واحداً من عصير فاكهة الشيريمويا يحتوي على أكثر من 30% من الحصة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.
تجدر الإشارة إلى أن فيتامين B6 هو العنصر المحفّز لعملية إنتاج وإفراز بعض الهرمونات في الجسم بما فيها السيروتونين (Serotonin) والدوبامين (Dopamine)، والتي تعمل بدورها على تحسين المزاج والصحة النفسية العامة.
كما أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين في الجسم من شأنه أن يترافق مع مشاكل واضطرابات نفسية ومزاجية، لذا فإنّ فاكهة الشيريمويا من أكثر الفواكه المسموح بها لتعزيز المزاج والصحة النفسية.
تساهم فاكهة الشيريمويا في علاج السرطان
من الممكن أن يساعد استخدام هذه الفاكهة في علاج السرطان، وذلك من خلال كبح الخلايا السرطانية ومنعها من النمو، حيث وجدت دراسة علمية مركبات في فاكهة الشيريمويا تساعد في محاربة الخلايا السرطانية في الجسم.
تعزز صحة العين
تحتوي فاكهة الشيريمويا على مادة اللوتين المضادة للأكسدة، والمهمة لتعزيز صحة العيون، إذ وجدت العديد من الدراسات العلمية المختلفة علاقة ما بين تناول مادة اللوتين وتحسين صحة العيون، والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
تُخفض مستويات السكر في الدم
من الممكن أن يساعد تناول هذه الفاكهة في خفض مستويات السكر بالدم، ففي دراسة علمية استهدفت الفئران، وجد أن هذه الفاكهة تمتاز بخصائص مضادة لارتفاع السكر في الدم.
الشيريمويا المعروفة أيضاً باسم تفاح الكاسترد – هي فاكهة استوائية حلوة ذات قوام كريمي، مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة التي قد تدعم المزاج والمناعة، وحتى الهضم السليم.
ومع ذلك، تحتوي الشيريمويا على كميات صغيرة من المركبات السامة، خاصة في القشور والبذور، من المحتمل أن تشكّل خطراً على صحة الإنسان، لذا لاستهلاك الشيريمويا بأمان، قم أولاً بتقشير القشرة وإزالة البذور، كما يمكن أن تكون هذه الفاكهة الفريدة إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن كثيف المغذيات.
كيف تستهلك فاكهة شيريمويا
يجب تخزين الشيريمويا في درجة حرارة معتدلة حتى تصبح طرية، ثم تُحفظ في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أيام قبل الاستهلاك.
ولتحضير الشيريمويا، قم بإزالة القشرة والبذور والتخلص منها، ثم قم بتقطيعها باستخدام سكين تقشير، وقطع الفاكهة إلى قطع.
يكون مذاق Cherimoya لذيذاً في سلطة الفاكهة، خصوصاً الممزوج بالزبادي أو دقيق الشوفان، أو الممزوج بالعصائر أو تتبيلات السلطة.
يمكنك أيضاً تناول الشيريمويا المبردة مثل الكاسترد عن طريق تقطيع الفاكهة إلى نصفين، ثم تناول اللب بملعقة.
وصفات حلوى يمكنك تجربتها
كعكة اللوز Cherimoya
شربات الجير شيريمويا
تارت شيريمويا