لها دور كبير بتحديد شكل ابتسامتك.. تعرف على الأطعمة الشريرة والصديقة للأسنان

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/02 الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/02 الساعة 19:47 بتوقيت غرينتش
Shutter Stock/ أطعمة ضارة للأسنان

إذا كنت تريد ابتسامة صحية، فستعرف بالفعل أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة، لكن هل فكرت في نظامك الغذائي؟ تعتبر المنتجات المليئة بالسكر من بين أسوأ الأطعمة للأسنان؛ لأنها تخلق الظروف الملائمة لتسوس الأسنان.

بدلاً من ذلك، ركز على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تقوي أسنانك وتحميها من التسوس.

في هذا التقرير سوف نتعمق في أفضل وأسوأ المأكولات للأسنان حتى نتمكن من اتخاذ خيارات أكثر ذكاءً في اختيار أطعمتنا.

Shutter Stock/ الأطعمة الشريرة والصديقة للأسنان
Shutter Stock/ الأطعمة الشريرة والصديقة للأسنان

أطعمة ضارة للأسنان .. السكريات!

السكريات، البسكويت، الشوكولا، المشروبات الغازية، الحلويات بأنواعها، هي مأكولات لا تضر فقط بصحتك البدنية، وإنما بأسنانك أيضاً، إذ إنّ عملية تشكل النخور تتم بواسطة السكر الموجود على سطح الأسنان باعتبار أنّ السكر هو الغذاء الرئيسي  للجراثيم المضرة بالأسنان.

ومن خلالها تنتج الجراثيم الحموضة التي تهاجم المينا تاركة وراءها نخوراً صغيرة تستقبل البكتيريا (النخور السنية).

وللحد من استهلاك السكر الأبيض بكميات كبيرة يمكنك الاستعاضة عنه بأنواع  أخرى أقل ضرراً وأكثر مقاومة للجراثيم مثل الزيليتول الذي يشبه إلى حد كبير في حلاوته السكر الأبيض ويتم استخراجه من الذرة أو الخشب الخام، كما يعد أحد العناصر الموجودة في العديد من الخضراوات والفاكهة.

 ويدخل في صناعة العلك الخالي من السكر الأبيض الذي يساعد على تقليل البكتيريا داخل الفم ويساعد على زيادة إفراز اللعاب الذي يساهم بشكل كبير في تنظيف الحفرة الفموية من البكتيريا والجراثيم.

الفاكهة الحمضيّة

يعتبر الليمون والبرتقال والجريب فروت من الفاكهة الحمضية التي تحتوي بشكل كبير على الحمض والسكر.

ولا شكَّ أنّ السكر والحمض سيكون لهما تأثير مزدوج سلبي على الأسنان يلحق الضرر بالمينا عن طريق سحلها أو تشكيل الفجوات فيها.

وبما أنّ هذه الأنواع من الفاكهة هي مفيدة للجسم لاحتوائها على فيتامين C ننصح بتناولها ضمن النطاق المقبول.

الكربوهيدرات

الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والشيبس هي من الأطعمة الضارة جداً بالأسنان لأنها تلتصق بالأسنان وتعلق بقاياها بينها أيضاً؛ مما يسبب تجمع اللويحة السنية والجير على السطح؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالنخور السنية.

للتخلص من أضرارها يمكنك استبدالها بخيارات أكثر أماناً وأقل ضرراً مثل استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر الذي يحتوي على حبوب كاملة مع قشورها المليئة بالفيتامينات والمعادن.

إضافة إلى الخبز المصنوع من الكينوا الغني بالألياف والبروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة.

إضافة إلى حرصك في حال تناولك الخبز الأبيض أو الشيبس أو المعكرونة على تنظيف أسنانك بشكل جيد بالفرشاة والخيط للتخلص من البقايا العالقة بين الأسنان.

الأطعمة القاسية

تناول الأطعمة القاسية له تأثير ميكانيكي على الأسنان، فهي تضرها بشكل مباشر عن طريق عملية الاحتكاك بين جسمين صلبين.

على سبيل المثال، هناك العديد من الناس يستمتعون عند قضم مكعبات الثلج بأسنانهم، لكنهم لا يدرون أنّ هذه العملية تتسبب بتكسر أسنانهم أو تصدعها وإضعافها.

إضافة إلى تسببها بتشكل فجوات في مينا الأسنان التي ستتحول في وقت لاحق إلى نخور.

ناهيك عن زيادة الحساسية السنية بسبب السحل المستمر الذي يسببه مكعب الثلج على مينا الأسنان بشكل كبير.

وهذا الأمر ينطبق أيضاً على جميع أنواع الأطعمة والمأكولات القاسية.

أطعمة مفيدة للأسنان .. الفاكهة والخضراوات

الفاكهة والخضراوات المقرمشة مثل الجزر والكرفس والتفاح هي من الخيارات الجيدة لصحة الأسنان وسلامتها.

بالطبع لا يمكن اعتبارها بديلاً عن تفريش الأسنان ولكنها تعمل كفرشاة أسنان طبيعية، حتى إنها تستطيع أن تزيل طبقة اللويحة السنية والجير.

كما أنّ تناول الخضراوات له تأثير مفيد جداً على الأسنان، وانخفاض استهلاكنا لها يعرض أسناننا للإصابة بالنخور بشكل أكبر، إذ تحفز بعض الخضراوات على إنتاج اللعاب الذي يساعد بتنظيف الحفرة الفموية من بقايا الطعام.

كما يحتوي بعضها على عناصر مهمة مثل الكالسيوم والفوسفات التي تقوي المينا وتزيد من مقاومتها للنخور واستعادة متانتها عند تعرضها للحت.

الأطعمة الغنية بالكالسيوم

إذا كنت ترغب بالحفاظ على أسنانك وتقوية مينا الأسنان ما عليك سوى تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم الذي يعد الصديق الأول للأسنان وله العديد من الفوائد والمزايا للجسم بأكمله بشكل عام والأسنان والعظام بشكل خاص.

في حين أنّ انخفاض نسبة الكالسيوم في الجسم تزيد من احتمالية التعرض للنخور السنية.

ونستطيع الحصول على الكالسيوم من خلال تناول الحليب والأجبان والألبان.

أما إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من عسر هضم اللاكتوز الذي تحتويه منتجات الألبان، أو كنت شخصاً نباتياً، فبإمكانك استبدال هذه الأطعمة بأطعمة أخرى مثل الخضر الورقية الخضراء مثل السبانخ والملفوف والبقدونس.

أو من خلال أنواع الأجبان النباتية المصنوعة من حليب الصويا الغني بالكالسيوم، بالإضافة إلى الفول.

البروتين الخالي من الدهون

البروتين الخالي من الدهون مثل الدجاج والسمك والبيض، تعتبر مصادر مهمة جداً غنية بالفوسفات الذي تحتاجه الأسنان بشكل كبير. 

يعد الفوسفات الصديق الثاني للأسنان بعد الكالسيوم، إذ يساعد المينا على إعادة التمعدن وتقويتها وزيادة مقاومتها أمام عوامل الحت، كما يحمي الأسنان من تشكل النخور السنية.

المكسرات

تعتبر المكسرات خياراً جيداً للأسنان كوجبات خفيفة خلال النهار لما تحتويه من معادن وكالسيوم وبروتينات تساعد على تقوية المينا وتعزز من عنصر الكالسيوم في الجسم والأسنان.

إضافة إلى أنها مناسبة للأشخاص الذين يبحثون على نظام صحي غذائي خفيف، لاحتوائها على عناصر أخرى مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وحامض الفوليك وفيتامين C و K.

وأخيراً، تعتبر الزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل 6 أشهر والعناية الفموية الجيدة من تفريش الأسنان واستخدام الخيوط السنية إلى استخدام المضامض الفموية من أهم أسباب الحصول على ابتسامة بيضاء وأسنان سليمة خالية من النخور.

تحميل المزيد