يعتبر الخوخ من الفواكه المغذية للغاية، وله مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
يحتوي الخوخ على العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
يمكنك تناول الخوخ طازجاً أو مجففاً. ويُعرف البرقوق أو الخوخ المجفف بدوره في علاج الإمساك وهشاشة العظام.
نستعرض في هذا التقرير 6 من فوائد الخوخ الطازج والمجفف للصحة والجسم.
1. يحتوي على العديد من العناصر الغذائية
الخوخ والبرقوق المجفف غنيان بشكل كبير بالعناصر الغذائية. ويحتويان على أكثر من 15 نوعاً من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة.
فيما يلي نظرة عامة على العناصر الغذائية للخوخ والبرقوق:
يحتوي الخوخ الطازج على سعرات حرارية منخفضة نسبياً، ولكنه يحتوي على كمية لا بأس بها من الفيتامينات والمعادن المهمة. تحتوي حبة واحدة من البرقوق على العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 30.
الكربوهيدرات: 8 غرامات.
الألياف: 1 غرام.
السكريات: 7 غرامات.
بالإضافة إلى كميات جيدة من فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز: 2% وفيتامينات ب والفسفور والمغنيسيوم.
الخوخ المجفف
يحتوي البرقوق على سعرات حرارية أعلى من الخوخ الطازج. تحتوي الحصة الواحدة (28 غراماً) من البرقوق على ما يلي:
السعرات الحرارية: 67.
الكربوهيدرات: 18 غراماً.
الألياف: 2 غرام.
السكريات: 11 غراماً.
بالإضافة لكميات جيدة من المعادن والفيتامينات التي ذكرناها سابقاً.
2. عصير البرقوق قد يخفف من الإمساك
يُعرف البرقوق وعصيره بقدرتهما على تخفيف الإمساك. وهذا يرجع جزئياً إلى كمية الألياف العالية فيه.
الألياف الموجودة في البرقوق غير قابلة للذوبان في الغالب، مما يعني أنها لا تمتزج مع الماء.
يلعب البرقوق دوراً في منع الإمساك عن طريق إضافة كتلة إلى البراز وقد يسرع من معدل انتقال الفضلات عبر الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع Medical News Today.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخوخ وعصير البرقوق على السوربيتول، وهو كحول سكري له تأثيرات ملينة طبيعية.
وقد ثبت أن تناول البرقوق أكثر فاعلية في علاج الإمساك من العديد من الأنواع الأخرى من المسهلات، مثل السيلليوم، وهو نوع من الألياف يستخدم غالباً لتخفيف الإمساك.
3. غني بمضادات الأكسدة
الخوخ غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهاب وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
كما أنه غني بمادة البوليفينول، والتي لها تأثيرات إيجابية على صحة العظام وقد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
في الواقع، أظهرت بعض الدراسات الأمريكية عام 2002 أن الخوخ يحتوي على أكثر من ضعف كمية مضادات الأكسدة التي تحتوي على مادة البوليفينول في الفواكه الشائعة الأخرى، مثل النكتارين والدراق.
4. قد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم
على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إلا أن الخوخ يحتوي على خصائص قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
يُعزى ذلك إلى قدرتها على زيادة مستويات الأديبونكتين، وهو هرمون يلعب دوراً في تنظيم نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الألياف الموجودة في الخوخ مسؤولة جزئياً عن تأثيرها على نسبة السكر في الدم. إذ تعمل الألياف على إبطاء معدل امتصاص الجسم للكربوهيدرات بعد الوجبة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم تدريجياً، بدلاً من الارتفاع الحاد، كما يشير موقع Everyday Health.
5. قد يعزز الخوخ صحة العظام
ربطت بعض الدراسات التي قامت بها جامعة فلوريدا الأمريكية عام 2009، بين تناول الخوخ وتقليل خطر الإصابة بأمراض العظام المنهكة مثل هشاشة العظام وانخفاض كثافة العظام.
لا يزال من غير الواضح سبب وجود هذه الآثار الإيجابية للخوخ على صحة العظام. ومع ذلك، يُعتقد أن محتواها من مضادات الأكسدة والقدرة على تقليل الالتهاب يلعب دوراً في ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات للجامعة نفسها إلى أن تناول الخوخ قد يزيد من مستويات بعض الهرمونات التي تشارك في تكوين العظام.
يحتوي الخوخ أيضاً على العديد من الفيتامينات والمعادن التي لها تأثيرات واقية للعظام، بما في ذلك فيتامين K والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
6. فوائد الخوخ للقلب عظيمة
قد يكون لتناول الخوخ بشكل منتظم تأثير وقائي على صحة القلب من خلال تقليل ارتفاع ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول، والتي تعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
في إحدى الدراسات التي قامت بها جامعة شفا في باكستان عام 2010، تمت مقارنة الأشخاص الذين شربوا عصير البرقوق وأكلوا ثلاثة أو ستة حبات خوخ كل صباح لمدة ثمانية أسابيع بمجموعة شربت كوباً من الماء فقط على معدة فارغة.
أولئك الذين تناولوا البرقوق كان لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات ضغط الدم والكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مقارنة بالمجموعة التي شربت الماء.