مع اقتراب العطلة الصيفية وازدياد عدد البالغين الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، يطرح سؤال نفسه: هل السفر مع أطفال لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس آمن؟
يتحضر الملايين حول العالم إلى السفر بعد رفع القيود على السفر وإفساح المجال لمن تلقوا الطعم بالسياحة والسفر، خصوصاً بعدما أعلنت شركة فايزر الأمريكية الألمانية عن إمكانية تلقي من هم فوق سن الـ12 الطعم بأمان، ولكن ماذا عن من هم أصغر سناً؟
ينصح الخبراء حول العالم بعدم سفر العائلات التي لديها أطفال صغار لم يتلقوا التطعيم، علماً أن غالبية ومعظم الأطفال في هذه الفئة إذا أصيبوا بالفيروس فإن عوارضهم بسيطة وأحياناً لا تتم ملاحظتها، وبالتالي فهي لا تشكل خطراً عليهم.
السفر مع أطفال لم يتم تطعيمهم
لذا، لو كنت مضطراً للسفر في الإجازة الصيفية المرتقبة مع العائلة، جمعنا في ما يلي مجموعة نصائح لتقليل فرص مخاطرة إصابة أي أحد.
لعل أكثر ما يريح المسافرين هو ضرورة تقديم فحص سلبي لأي مسافر قبل الصعود إلى الطائرة، وهو ما يقلل من توتر الجلوس في مكان مغلق ذي تهوية ضعيفة كالطائرة، ولكن الاحتياط ما زال واجباً وكذلك اعتماد سياسات الدول التي ستزورها في مراقبة الفيروس والحد من انتشاره.
أولاً: ابحث عن رحلات مباشرة
يقول طبيب الأطفال غاري كيركيلاس لموقع Fatherly إن الطيران بدون محطات ترانزيت سيحد من الحاجة إلى تغيير الطائرات والسير عبر المطارات المزدحمة.
بالإضافة إلى ذلك، كلما كانت الرحلة أقصر كان الأمر أفضل؛ وهذا يعني قضاء وقت أقل في أماكن ضيقة تكون فيها على مسافة قريبة من الآخرين.
ثانياً: احرص على وجود كمامات إضافية ومعقمات أيد
توفر الطائرات وفق السياسات والإجراءات الجديدة سوائل تعقيم أيد صغيرة، وكذلك المطارات في أمكان متفرقة، ولكن هذا لا يعني عدم وضعها على سبيل الاحتياط في حقيبة يدك لتعقيم أيدي المسافرين الصغار.
لا بد من إضافة هذين العنصرين إلى لائحة الحاجيات الأخرى لأي وجهة تتخذها كمساحيق الوقاية من الشمس والقبعات وغيرها.
وتفرض جميع وسائل النقل الأرضية والجوية وضع كمامات، ولكن تتم إزالتها في الطائرة مثلاً عند حضور وجبة الطعام، حيث يحق للمسافرين تناول الطعام ثم المعاودة لارتداء الكمامات.
يمكن أن تنتظر بضع دقائق قبل أن تتناول الوجبة وتعطي المسافر الذي بجانبك بعض الوقت قبل أن يعيد ارتداء كمامته لتقليل فرص الاحتكاك.
ثالثاً: استخدم المعقم
لتنظيف مساند اليدين والشاشة وأي شيء يمكن أن تلمسه يد من سيجلس على تلك الركسي وتحديداً الصينية التي سيوضع الطعام عليها أو الألعاب أو أوراق التلوين.
كما ينصح بالاحتفاظ بمناديل معقمة عند حاجة المسافرين الصغار للدخول إلى حمام الطائرة؛ بحيث يتم تعقيم كرسي الحمام (في حال لم توفر شركة الطيران هذه الخدمة)، مع تعقيم اليدين بعد مغادرة الحمام وملامسة الباب.
رابعاً: تناول الطعام قبل ركوب الطائرة
ولو أردت التخلي عن هذا الاحتمال، فإن تناول الطعام قبل ركوب الطائرة فكرة سديدة وتغنيك وتغني أفراد العائلة عن إزالة الكمامة.
وتخصص المطارات أماكن لتناول الطعام، حيث تضع الطاولات مع الحرص على مسافة التباعد بين من يجلس عليها لتناول الطعام أو كوب من القهوة أو الشاي.
خامساً: تفقد معدلات الإصابة
كلما كانت معدلات الإصابة عالية في بلد ما، ارتفعت فرص إصابة أفراد عائلتك بالفيروس، لذا يجب الحرص جيداً عند التنقل في الأماكن العامة، وهو ما يعني ارتداء الكمامات طوال الوقت والحرص على إبقاء المسافة الآمنة وتنظيف اليدين قبل العودة إلى مقر الإقامة أو عند اللزوم.