في حين أن ممارسة الرياضة أحد أهم الأشياء التي على الأشخاص فعلها لخسارة بعض الوزن، فإن هذا الأمر قد لا يكون ممكناً للنساء اللواتي ولدن مؤخراً، خاصةً أن التخسيس بعد الولادة ليس بالأمر السهل.
التخسيس بعد الولادة
وبما أن عدم ممارسة أي نشاط بدني بعد الولادة لمدة تتراوح بين أسبوعين قد تصل أحياناً إلى 4 أسابيع، سيؤدي حتماً إلى زيادة الوزن، سنقدم إليكم بعض النصائح التي يمكن اتباعها، من أجل التخلص من الوزن الزائد، وذلك وفقاً لما ذكره موقع The Indian Times.
وجبات المرأة التي ولدت حديثاً
يعد تخطي الوجبات أسوأ خطأ ترتكبه المرأة التي ولدت مؤخراً، أثناء محاولتها إنقاص الوزن.
إنها فكرة عامة، مفادها أن تقليل تناول الطعام سيساعد في التخلص من الوزن ولكنه يفعل العكس تماماً.
فعندما تُبقي جسمك جائعاً عن طريق تخطي وجبات مهمة في اليوم، يتباطأ التمثيل الغذائي في الجسم، ولا تقتصر هذه العملية على استخراج مزيد من الدهون من الطعام المحدود الذي تتناوله فحسب، بل تخزنها أيضاً في الجسم؛ مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
تناول الطعام بشكل مضبوط
بدلاً من محاولة التوقف عن تناول الطعام يجب أن يتم ضبط الكمية والنوعية بشكل جيد، فعوضاً عن استبعاد إحدى الوجبات، بإمكان النساء اللواتي ولدن مؤخراً إضافة وجبة رابعة إلى نظامهم اليومي بشرط أن تكون مضبوطة، وسيكون لها تأثير أفضل بكثير على الجسم من حيث فقدان الوزن.
والمقصود بالمضبوطة أن تتم معرفة ما يتم تناوله على الوجبات، ويفضّل في هذه الحالة أن يتم الاتصال بأخصائي تغذية لأخذ نصيحته، وأيضاً الابتعاد تماماً عن الكربوهيدرات والسكر والأطعمة المقلية والمشروبات السكرية التي يمكنها أن تزيد من وزن جسمك وتؤثر على صحتك.
في حين يفضَّل الالتفات إلى العناصر الغذائية المناسبة التي يحتاجها الجسم، خاصة بعد الولادة مثل الفيتامينات والألياف والمعادن، والتي يمكن استخلاصها بسهولة من الأطعمة الصحية.
الابتعاد عن التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم
الأمهات الجدد يصبن بالتوتر بعد الولادة، وهو ما يؤثر على الهرمونات، التي تزيد بدورها من إفراز الكورتيزون في الدم؛ ومن ثم يدفع ذلك الأم إلى تناول كميات هائلة من الطعام، لذلك فإن أفضل طريقة للتخلص من الوزن الزائد هي أخذ قسط من الراحة، والابتعاد عن الأشياء التي تصيب بالتوتر.
في حين تتجاهل معظم النساء أن للنوم ارتباطاً وثيقاً بوزن أجسامهن، إذ لا يعد نمط النوم المناسب مهماً فقط لشحن طاقة الجسم وحسب، وإنما يقي من عدد من المشكلات الصحية.
إنها حقيقة مُثبتة: الأمهات المحرومات من النوم يواجهن صعوبة في فقدان الدهون مقارنة بأولئك القادرات على الحصول على قسط كافٍ من النوم.