لم يكن فستان الأميرة الراحلة ديانا في ليلة زفافها بالكمال الذي شهده العالم بأكلمه، فالأميرة الجميلة تعرّضت لموقف محرج أفسد الثوب في لحظات التجهيز الأخيرة، ولم يكن الوقت يسمح بإجراء أو تعديل أو حتى تدارك الموقف، فما الذي حدث لفستان زفاف الأميرة ديانا؟
ظهرت دوقة ويلز في حفل الزفاف الأسطوري ممسكة بذيل فستانها بطريقة غريبة، كان إمساكها للفستان منطقياً؛ فطول الفستان يبلغ 7 أمتار، لكن الحقيقة أنها كانت تحاول إخفاء عيب في الفستان تسببت به عن غير قصد.
فقبل دقائق من خروجها للمدعوين، حاولت ديانا وضع بعض قطرات من العطر، وبدلاً من رشه على معصمها سكبت الكثير منه عن غير قصد فتسبب في ظهور بقعة واضحة على الفستان.
فشلت كل محاولات مساعديها في إخفاء البقعة، حتى مصمم الفستان فشل في إيجاد بديل، ما أثار حزن ديانا، لاسيما أن ما حدث كان في اللحظات الأخيرة، حتى اقترحت عليها مساعدتها فكرة، أن تمسك الفستان والطرحة معاً وتتظاهر بأنها ترفعهما، ولم يكن أمام دوقة ويلز إلا وضع يدها على الفستان مكان البقعة، متظاهرة بأنها تمسك به لتداري ما أفسده العطر، وبالفعل نجحت الخطة واستطاعت ديانا إخفاء البقعة عن أعين الملايين الذين حضروا الحفل وشاهدوه على شاشات التلفاز.
أحدث الفستان بفخامته ضجةً وأصبح حديث مصممي الأزياء العالميين، ونال إعجاب عشرات الآلاف، إذ صُنع من حرير التافتا العاجي والدانتيل، وتم تطريزه يدوياً بأكثر من 10 آلاف لؤلؤة بتكلفة 150 ألف جنيه إسترليني.
اختارت ديانا مصمم فستانها من بين عشرات المتقدمين، إذ قبل زفافها أجرت مسابقة اشترك فيها مصممون، ونال الفرصة لتصميم فستان الدوقة المصمم ديفيد إيمانويل، الذي كان يقابل ديانا سراً لإنجاز التصاميم وما أن انتهوا من اختيار الموديل حتى مزّق الرسومات حتى لا تُسرّب إلى الصحافة.
حتى أنهم صمموا فستاناً بديلاً، تحسباً لأي ظرف طارئ، حتى يكونوا مستعدين في حال ما وقعت التصميمات في أيدي أحد ونقلها إلى الإعلام، ولحُسن الحظ لم يحدث ذلك وجال الفستان العديد من المتاحف ليتم عرضه، وفي عام 2018 اختير الفستان كأكثر فساتين العائلة المالكة تميزاً وتأثيراً.