ما الأطعمة التي تساعد على العلاج من الإنفلونزا، وتلك التي ينبغي تجنبها؟

يعدُّ تناول الطعام المغذي وشرب قدر كبير من السوائل، جيداً لتوفير العناصر الغذائية الأساسية، ويحافظ على رطوبة الجسم، ما قد يساعد على علاج الإنفلونزا.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/09/17 الساعة 11:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/17 الساعة 11:32 بتوقيت غرينتش
iStock/ أطعمة تساعد على علاج الإنفلونزا

يعدُّ تناول الطعام المغذي وشرب قدر كبير من السوائل، جيداً لتوفير العناصر الغذائية الأساسية، ويحافظ على رطوبة الجسم، ما قد يساعد على علاج الإنفلونزا.

أطعمة تساعد على علاج الإنفلونزا

وفق موقع Medical News Today سنقدم لكم في هذا المقال، نصِف الأطعمة التي ربما تساعد أو تضر شخصاً مصاباً بالإنفلونزا، وفقاً لأدلة علمية.

iStock/ علاج الإنفلونزا
iStock/ علاج الإنفلونزا

ما الأطعمة التي تساعد في التعافي؟ حساء الدجاج

المكونات الشائعة في حساء الدجاج ربما تقاوم الالتهاب في العموم، ما يقلل الاستجابة الالتهابية للجسم.

لذلك، يساعد حساء الدجاج في التخلص من احتقان الأنف والشعب الهوائية، وتهدئة الأعراض الأخرى في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.

ويكون لأنواع الحساء الأخرى المناسبة للنباتيين أو الخضريين، تأثير مشابه.

حيث يمكن للحساء أن يكون وجبة مغذية سهلة الهضم ومهدئة وسهلة التحضير حتى أثناء المرض. إضافة إلى ذلك فاحتواء الحساء على الماء، يمكن أن يزيد من رطوبة الجسم.

الثوم

للثوم خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، يمكن أن تساعد في تعزيز الجهاز المناعي، لمكافحة العدوى بما فيها الزكام أو الإنفلونزا.

كما يساعد تناول وجبات الطعام التي تضم قدراً كبيراً من الثوم الجسم على مكافحة العدوى.

الأطعمة الغنية بفيتامين ج

تساعد الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج في تعزيز الجهاز المناعي، وتتمثل تلك التي تحتوي على أعلى مستويات فيتامين ج في:

  • الفلفل الحلو أو الحار من أي لون
  • البرتقال وعصير البرتقال
  • الجريب فروت
  • الكيوي

كما تعتبر العديد من الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج، أيضاً مصادر ممتازة للفلافونويد، وهي مركبات لها فوائد صحية كثيرة ومتنوعة. على سبيل المثال، ربما تساعد الفلافونويد في تقليل خطر عدوى الجهاز التنفسي العلوي.

بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات المذكورة أعلاه، تشمل المصادر الجيدة لكل من فيتامين ج والفلافونويد أيضاً:

  • الحمضيات الأخرى، مثل الليمون
  • التوت الأحمر والأزرق والأرجواني
  • العنب الأحمر والأرجواني
  • البروكلي النيء
  • الخضر الورقية الداكنة

الزنجبيل

ربما يساعد الزنجبيل في التخفيف من حدة أي غثيان يصاحب الإنفلونزا، ويمكن أن تساعد خصائص الزنجبيل في عملية الهضم وإفراغ المعدة.

وجدت مراجعة واحدة أدلة تشير إلى أن الزنجبيل أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج:

  • الغثيان الصباحي
  • دوار البحر
  • الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي

ولاحظ الباحثون كذلك أن الزنجبيل يساعد في تقليل معدل القيء وشدة الغثيان أثناء الحمل.

يمكن أن يكون جذر الزنجبيل المفروم أو مسحوق الزنجبيل إضافة لذيذة إلى الحساء واليخنات والوجبات الأخرى. ويمكن أيضاً أن يكون جيداً في الشاي العشبي أو مزيج من الماء الساخن والعسل والليمون.

iStock/ الزنجبيل
iStock/ الزنجبيل

الخضراوات الورقية

تحتوي الخضر الورقية على الكثير من الألياف، ما يساعد على الهضم. وتوفر أيضاً العناصر الغذائية الأساسية، مثل:

  • فيتامين ج
  • الحديد
  • الفوليك أسيد

تلعب تلك العناصر دوراً مهماً في تعزيز الجهاز المناعي.

ويمكن أن يكون للخضراوات الورقية الخضراء خصائص مضادة للبكتيريا وتأثيرات مضادة للالتهابات. نتيجة لذلك، ربما يساعد تناولها في علاج الجسم من الإنفلونزا.

يمكن أن تكون الخضر الورقية إضافة سهلة إلى الحساء أو اليخنات، ويمكن أيضاً استخدامها في عمل طبق جانبي جيد. من أمثلة هذه الخضراوات:

  • الكرنب المجعد (الكيل)
  • السبانخ
  • الملفوف
  • السلق
  • أوراق اللفت الخضراء

الشوفان

الشوفان هو وجبة مشبِعة وسهلة الإعداد ومصدر غني للألياف. في الواقع، يمكن لألياف البريبيوتيك في الشوفان أن تساعد على تغذية البكتيريا الصحية في الجسم.

يمكن أن توفر إضافة الموز إلى الشوفان أليافاً إضافية، إلى جانب إلى الفيتامينات والبوتاسيوم.

ربما يكون ذلك مفيداً لاسيما لشخص يعاني من أعراض الإنفلونزا، لأن الحمى والإسهال والقيء يمكن أن تستنفد كل مستويات البوتاسيوم والعناصر الأخرى.

الأطعمة الخفيفة

يمكن أن تسبب الإنفلونزا غثياناً، وربما انعدام الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة. وقد تكون الأطعمة الخفيفة مثل الخبز المحمص أو الأرز البني أسهل في الأكل.

جمع كل من الخبز المحمص والأرز البني مع الحساء أو الوجبات البسيطة المعتمدة على الخضراوات، يمكن أن يضمن حصول الجسم على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن.

الزبادي

يمكن أن يساعد تناول الزبادي، الذي يحتوي على بكتيريا حية، في محاربة الإنفلونزا، غير أن الزبادي هو كذلك مصدر جيد للبروتين.

وجدت دراسة أجريت عام 2011 أن الزبادي المخمر يحارب فيروس الإنفلونزا لدى الفئران. مع ذلك، تأكيد هذا التأثير على البشر سوف يتطلب مزيداً من الأبحاث.

من المهم ملاحظة أن الألبان تزيد من إنتاج البلغم لدى بعض الناس، ما يمكن أن يفاقم مؤقتاً أعراض الإنفلونزا.

تمثل الأطعمة المخمرة الأخرى مثل مخلل الملفوف وشاي الكمبوتشا المخمر والزبادي النباتي، بدائل ممتازة تحتوي أيضاً على بكتيريا حية.

iStock/  الزبادي
iStock/ الزبادي

السوائل

يُعتبر إبقاء الجسم رطباً أحد أهم الأشياء التي يمكن للشخص فعلها لمساعدة جسمه على مكافحة الإنفلونزا.

في ما يلي بعض السوائل التي ربما تكون مفيدة:

  • الماء: تستخدم الكليتان الماء لطرد الفضلات من الجسم. وربما يساعد شرب قدر كبير من الماء في سرعة الشفاء.
  • ماء جوز الهند: غني بالبوتاسيوم والصوديوم والكلوريد، فيساعد شربه على استبدال العناصر التي يفقدها الجسم من خلال العرق والقيء والإسهال.
  • مزيج الماء الساخن مع العسل والليمون والزنجبيل: يقلل الزنجبيل في هذا المشروب الملطف من الغثيان.

في ما يلي بعض السوائل التي ربما تكون مفيدة:

الماء: تستخدم الكليتان الماء لطرد الفضلات من الجسم. وربما يساعد شرب قدر كبير من الماء في سرعة الشفاء.

ماء جوز الهند: غني بالبوتاسيوم والصوديوم والكلوريد، فيساعد شربه على استبدال العناصر التي يفقدها الجسم من خلال العرق والقيء والإسهال.

مزيج الماء الساخن مع العسل والليمون والزنجبيل: يقلل الزنجبيل في هذا المشروب الملطف من الغثيان.

أطعمة ينبغي تجنبها أثناء الإصابة بإنفلونزا

ربما تبطئ بعض الأطعمة والمشروبات التعافي من الإنفلونزا، مثل:

  • الكحول: يجعل الجسم جافاً ويقلل من كفاءة الجهاز المناعي.
  • الأطعمة المصنعة: يمكن أن تكون غنية بالملح والسكر، ما يؤدي إلى جفاف الجسم، وهو ما يمكن أن يزيد بدوره من الإلتهابات.
  • الأطعمة الدهنية: تبطئ عملية الهضم.
  • الألبان: يمكن أن يُصعّب اللاكتوز المركب الموجود في الألبان عملية الهضم. يجب على الشخص الذي يشعر بالغثيان أو زيادة المخاط بعد تناول منتجات الألبان، تجنبها حتى تتلاشى أعراض الإنفلونزا.
  • الطعام ذو الحواف الخشنة: يمكن أن تخدش المكسرات والأطعمة المقرمشة الأخرى الحلق، ما يضاعف آلام الحلق.

نصائح علاجية أخرى

إذا كان لدى الشخص أعراض إنفلونزا خفيفة أو متوسطة، فالأفضل البقاء في المنزل والراحة.

توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بما يلي:

البقاء في المنزل حتى مرور 24 ساعة على الأقل من انخفاض درجة الحرارة.

أي شخص أقل من 18 عاماً يمتنع عن تناول الأسبرين للتخفيف من أعراض الإنفلونزا.

يمكن أن يسبب تناول الأسبرين متلازمة راي، وهو اضطراب نادر يحدث للأشخاص أقل من 18 عاماً.

تجنب التواصل الجسدي مع أشخاص آخرين، يمكن أن يساعد في منع انتشار الإنفلونزا.

يجب على المدخنين تجنب التدخين أثناء الإصابة بالإنفلونزا، إذ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الإنفلونزا وتأخير الشفاء.

تناول الأدوية مثل الأسيتامينوفين، يمكن أن يساعد على خفض الحمى وتخفيف الأوجاع والآلام.

تحميل المزيد