تالحوار الدائم والتواصل الفعال هو مفتاح العلاقة الزوجية الناجحة.
جميعنا يعلم أنه لا مجال للملل بين الحبيبين أو الزوجين عندما تكون العلاقة العاطفية في بداياتها، فهناك دائماً فيض من الأحاديث التي لا تنتهي بين الطرفين.
لكن، تبدأ المشاكل بالظهور عندما يمضي بعض الوقت وتحل الرتابة مكان الحماسة بين الطرفين، وتكاد الأحاديث تنعدم بينهما.
تحسين العلاقة الزوجية عن طريق التواصل الفعال
عندما تدخل مع شريكك مرحلة يكون فيها الصمت سيد الموقف، عليك أن تتدارك الوضع قبل أن يتفاقم، فبعد أن شبع كلاكما من أحاديث الحب في مرحلة الخطوبة، ربما حان الآن الوقت ليعرف كل منكما المزيد عن الآخر فذلك سيعمل على تعزيز العلاقة العاطفية بينكما.
بحسب موقع The Times of India الهندي إليكم بعض الأسئلة التي من شأنها أن تفتح حواراً شيقاً مع شريكك وتمنحكما مزيداً من التقارب العاطفي والشعور بالاهتمام:
1.من هم أحب الناس إليك في مرحلة طفولتك؟
بالنسبة لأغلب الناس، ترتبط الطفولة بأعز الذكريات على الإطلاق.
وعندما يمكنك دفع شخص ما للتحدث حول طفولته، فقد يكتسب الحوار بعض الإثارة، كما سيشعر الطرف الآخر بمدى اهتمامك به.
وعندما يتحدث شريكك أيضاً عن الشخص الذي أحبه في طفولته، قد تحصل على فكرة حول أكثر ما كان يعجبه في هذا الشخص.
2.أثناء طفولتك، ماذا أردت أن تكون عندما تكبر؟
يعد هذا سؤالاً بسيطاً من شأنه أن يفتح نافذة على آمال وطموحات شريكك.
حظينا جميعاً في طفولتنا بمخيلة ملونة وأردنا أن نفعل الأشياء بشكل مختلف.
وقد يكون بعضنا عاش حلمه بالفعل عندما كبر، وقد يكون البعض الآخر اختار طرقاً مختلفة.
لذا، فعندما يتحدث معك شريكك عن أحلامه وطموحاته في مرحلة الطفولة، فسيقربك ذلك منه، وستتكون لديك فكرة عن الطرق التي من الممكن أن تساعد بها شريكك في المستقبل ليصل إلى طموحاته.
3.متى كانت أول مرة وقعت فيها في الحب؟
لا يرتاح الجميع في الحديث حول قصة حبهم الأولى، خاصة إذا انتهت نهاية غير مناسبة.
لكن لا يمكن للمرء نسيان سحر الحب الأول.
وقد يتردد الإنسان في البداية بشأن الحديث عن الحب الأول لكنه سيخرج كل ما في قلبه بمجرد أن تبدأ بإثارة الحديث.
4. ما الذي يُبكيكَ عادة؟
يعرف أغلب الناس الأشياء التي تجعل شركاءهم سعداء.
لكن لا يشعر الجميع بالراحة عند الحديث عما يصيبهم بالحزن.
عندما تسأل شريكك عما يدفعه للبكاء، جهِّز نفسك لعدم تلقي إجابة مباشرة.
لكنها قد تكون طريقة عظيمة لإطلاق الحديث، وإن كان متردداً، يمكنك أن تبدأ الحديث في البداية عن نفسك.
أو أخبره عن آخر مرة بكيت فيها وعن سبب ذلك، سوف تُفاجأ عند معرفة كيف أن حواراً حول هذا الموضوع قد يقربكما من بعضكما من الناحية العاطفية.
5. ما الذي يجعلك تشعر بالقرب أو النفور مني؟
في بعض الأوقات، يصبح من المهم الحفاظ على مستوى معين من الصراحة، وبالتالي يصبح من الضروري سؤال شريكك عما يُشعره بالقرب أو النفور منك.
لا تستجب لإجابته بالغضب أو الإحباط في حالة أشار إلى حقيقة مرة، وانظر إليها على أنها فرصة للعمل على القضايا التي قد تجعل علاقتكما أقوى.
6. أين ترانا بعد 10 سنوات من الآن؟
بينما يختص الماضي بالذكريات الجميلة، فأي سؤال يتعلق بالمستقبل يعطي لمحة عن الأحلام والطموحات.
ولا يمكن لأي علاقة أن تكون كاملة دون هذين العاملين.
وبعد أن يجيب شريكك على هذا السؤال، يمكنك أيضاً التحدث عن توقعاتك ورؤيتك لاتجاه علاقتكما.
فقد لا تشتركان في الماضي؛ لكن الحديث حول المستقبل المشترك قد يقرب بين أي شخصين على المستوى العاطفي.