السفر إلى الصين يحتاج الكثير من التخطيط، هناك معلومات ينبغي عليك معرفتها، كم عدد ساعات السفر، تكاليف السفر إلى الصين للسياحة، والأهم هو طبيعة الأكل هناك.
في هذا المقال سنركز على سلامة الأغذية، ونشارك معك وفقاً لموقع The Epoch Time 16 حقيقة عليك معرفتها قبل أن تذهب إلى هناك.
سلامة الأغذية في الصين
هناك تغطية إخبارية مستمرة حول الفضائح المتعلقة بمشاكل صحة الأغذية في الصين، من عربات نقل الوجبات في الشوارع إلى الشركات الوطنية الكبرى، أظهر صناع الطعام والشراب في الصين عموماً درجة من الممارسات السيئة، أو حتى غير الصحية للمستهلكين.
خدمة توصيل الطعام في الصين
تنتشر خدمات توصيل الطعام في كل مكان بالصين، لكن قبل إجراء طلب عبر الإنترنت، فاعلم أن فضيحة متعلقة بتوصيل الأغذية، كُشف عنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تقول إنه استُخدِم مُنتجُ أغذية مكونات منتهية الصلاحية وملوثة لصنع 400,000 صندوق وجبات يومياً، كان هناك رد فعل قوي على الإنترنت، لكن التاريخ شهد مراراً وقوع حوادث مماثلة، بسبب الافتقار إلى حكومة منظمة مسؤولة ونافذة، وفقدان التحضر الأخلاقي.
العاملون في التوصيل
بصرف النظر عن إنتاج الأغذية، قد تكون عملية التسليم أيضاً مدعاة للقلق، فهناك العديد من الحالات التي قُبض فيها على عمال توصيل، في واحدة من أكبر شبكات توصيل الأغذية في الصين، وتدعى "Mei Tuan"، وهم يتناولون من الطعام الذي يوصلونه.
عبوات الطعام
في أبريل/نيسان 2019، أفادت وكالة الإعلام الحكومية الصينية CCTV عن فضيحة تتعلق بإنتاج علب الوجبات، حين قام العديد من مصنعي علب الوجبات بتدوير النفايات الطبية، مثل أكياس عينات البول أو أكياس تخزين الدم، لإنتاج مئات الآلاف من عبوات الطعام يومياً.
كما اكتشف أن صناع بلاستيك صينيين آخرين يعيدون تدوير النفايات الطبية والحفاضات المتسخة في مارس/آذار.
نظافة الأغذية في الصين من الأمور المقلقة المتعلقة بالسلامة الصحية، وعلى المرء أن يكون على دراية بالمشاكل التي تواجه طرق الإنتاج قبل الذهاب إلى هناك.
الأغذية العضوية في الصين
إذا كنت من المستهلكين المتشددين للأغذية العضوية، فاستعدّ للتحدي، قد يكون العثور على أغذية أو منتجات عضوية حقيقية في الصين أمراً صعباً، نظراً لأن تلوث البيئة شديد الانتشار، مما يجعل من الصعب إنتاج الأغذية العضوية.
إذا رأيت منتجاً يحمل علامة أنه عضوي، فلا تثق في ذلك بسهولة، وانتبه أن تلفيق الشهادات في الصين أمر شائع وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فقد استحوذت الشركات الصينية على 9 من أصل 23 حالة من شهادات المنتجات العضوية المزيفة، بين فبراير/شباط 2011، ويونيو/حزيران 2013.
سلامة الغذاء في الصين
جذبت بعضُ القضايا الرئيسية لسلامة الأغذية في الصين اهتماماً دولياً، في بعض الأحيان، يتساءل كثيرون عن السبب الرئيسي في أن مشكلات سلامة الأغذية متفشّية ومستمرة، والسبب هو أن كميات كبيرة من المياه المتوفرة في المدن الكبرى غير صالحة للشرب، وفقاً لصحيفة The Guardian، والنظام لا يتخذ أي إجراءات صارمة ضدّ المنتجين النافذين الذين يلوثون المياه.
منتجات اللحوم المتعفّنة
حوادث استخدام اللحوم الفاسدة ضمن المكونات الخام للمنتجات الغذائية شائعة هناك، قد يعتقد البعض أن العلامات التجارية الأكبر قد تكون أكثر جدارة بالثقة، لكن في فضيحة لحوم فاسدة عام 2014، أفادت التقارير أن أسماء كبيرة مثل ماكدونالدز وبرغر كينج وستاربكس في الصين استخدمت منتجات لحوم متعفنة.
لآلئ شاي الفقاعات غير القابلة للهضم
تمتلئ شوارع المدن الكبرى في الصين بمحلات بيع شاي الفقاعات، التي تباع بسعر أرخص مقارنة بأمريكا، لكن عليك أن تحذر من لآلئ التابيوكا التي توضع عليه.
في عام 2015 وجدت مراسلة تلفزيونية في مقاطعة شاندونغ لآلئ غير مهضومة موجودة في بطنها أثناء فحص بالأشعة المقطعية، وكشفت تحقيقات أخرى أن "اللؤلؤ" كان مصنوعاً من إطارات وأحذية جلدية قديمة.
الروبيان المحقون بالجل
استمرَّت مشكلة الروبيان المحقون بالجل لأكثر من عقد، وما زالت تحدث بانتظام، يحقن الروبيان بجل يحتمل أن يكون غير آمن قبل بيعه لزيادة الوزن، وبالتالي كسب المزيد من الأرباح، يعد شراء الروبيان الحي هو الحل الأمثل لسلامتك، لأن الحقن يقتل الروبيان.
النبيذ
ذكرت تقارير أن 70% من النبيذ المنتج في الصين مغشوش.
ملح المائدة
في أبريل/نيسان 2016، عُبّئت 35 طناً من الأملاح الصناعية على أنها أملاح صالحة للأكل، وبيعت بأرباح خيالية.
تحتوي الأملاح الصناعية على معادن سامة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق، التي يمكن أن تسبب تلف الأعصاب والسرطان عند الاستهلاك من قبل البشر.
رضعات الأطفال
لا ينبغي أن ننسى حادثة حليب الأطفال السام الكبيرة، عام 2008 توفي ستة أطفال، وأصيب أكثر من 300,000 طفل بالمرض، بسبب حليب الأطفال المحتوي على الميلامين، يستخدم الميلامين في إنتاج البلاستيك والأسمدة، لكنه يضاف إلى مسحوق الحليب لزيادة محتواه من البروتين.
لحم الخنزير المقدّد
شهد عام 2015 فضيحة واسعة النطاق للحم الخنزير المقدد، شملت 11 منطقة في الصين. اشترى 110 من المتهمين خنازير ماتت من الأمراض بأسعار مخفضة، وحولوها إلى قطع لحم ولحم مقدد وزيت.
اللحم البقري
طوَّر العديد من البائعين الصينيين طريقةً لجعل لحم الخنزير يشبه لحم البقر، باستخدام التفاعلات الكيميائية والزجاج، لكن العملية تجعل اللحوم خطرة وسرطانية.
لحم الضأن
وبالمثل فإن البائعين غير الشرفاء الذين لا يكسبون أرباحاً كبيرة من بيع لحم الضأن الحقيقي، يغشّونه بلحم الفئران والثعالب، بإضافة مواد كيميائية، ويبيعونه على أنه لحم ضأن.
التوفو
هذا الغذاء الأساسي الشهير للعديد من النباتيين يمكن أن يغش في الصين أيضاً، في العام 2012 أفادت تقارير بأنَّ مفتّشي سلامة الأغذية في مقاطعة هونان اكتشفوا أن بعض الشركات المصنعة قد استخدمت كبريتات الحديد والماشية وحتى البراز البشري لتسريع عملية تخمير التوفو.
الأرز
في العام 2017 أبلغ في الصين عن أرز مزيف، يُشتبه في أنه مصنوع من الراتنجات الصناعية والبطاطس، يمكن أن يسبب نتائج مميتة إذا أُكل.
نشر موقع The Epoch Times مقالاً مخصصاً لشرح السبب الجذري لمشاكل السلامة الغذائية المنتشرة في الصين منها
- الطمس الممنهج للمسؤولية الأخلاقية على يد الحزب الشيوعي الصيني.
- التصنيع السريع مع قلة الاهتمام بالاستدامة البيئية.
- عزز زعيم الحزب الشيوعي السابق جيانغ زيمين ثقافة الفساد.
- يملك المسؤولون مزارع خاصة.
- لا يهتم الحزب الشيوعي الصيني إلا بمظاهر الرخاء في الصين.
الخلاصة
تدهش الثقافة الصينية الناسَ حول العالم، ومع ذلك فإن الصين المعاصرة في ظلّ النظام الشيوعي، خاصة بعد الثورة الثقافية المدمرة، هي مجرد شبح لانطباع إيجابي لدى كثير من الناس.