ربما ترى الجمل الافتتاحية والختامية في رسائل البريد الإلكتروني الرسمية أمراً روتينياً أو شكلياً، لكنها رغم ذلك تعتبر هامة خاصةً إذا كانت ضمن رسالة طلب الحصول على وظيفة جديدة.
لأن وجود الكلمة الصحيحة يحدد رغبة مسؤول التوظيف في الاطلاع على رسالتك وقراءتها والاهتمام بها أم لا، وبالتالي الحصول على الوظيفة أو على الأقل فرصة تقربك منها.
وفيما يلي، 5 جمل يرى موقع The Muse الأميركي ضرورة حذفها من مقدمة خطاب التقديم للعمل على الفور.
1- إلى من قد يهمه الأمر – To Whom it May Concern
من قد يرغب بقراءة خطاب يبدأ بهذه الطريقة؟ على الأغلب أنك سترميها معتقداً أنها رسالة إلكترونية تافهة، أليس كذلك؟ خاصة بالنسبة لمسؤولي التوظيف الذين يمضون حياتهم في دراسة سلوكيات البشر.
ومن هذا المنطلق، احرص أن يكون خطاب العمل الخاص بك ذا طابع شخصي أكثر.
2- أُدعى – My Name Is
على افتراض أن المسؤول عن التوظيف بصدد قراءة خطاب العمل الخاص بك، مع العلم أن الجملة الأولى من شأنها أن تدفعه إلى مواصلة الاطلاع عليه، أو غض النظر عنه. فهل يبدو حقاً أن اسمك المعلومة الأكثر أهمية أو جاذبية، حتى تبدأ به خطابك؟
أيضاً تأكد أن القارئ قادر على معرفة اسمك دون أن تضطر إلى ذكره في الجملة الأولى، لذا فكّر مليّاً وجدّياً في الجملة المناسبة حتى تفتتح خطاب التقديم للعمل.
3- أكتب إليكم لأعبر عن اهتمامي – I Am Writing to Express my Interest
يُعتبر خطاب العمل المساحة المثالية بامتياز للتعبير عن "اهتماماتك"، لذا احرص على أن لا تفوت هذه الفرصة من بين يديك بجمل روتينية.
وينبغي عليك أن تقدّم حججاً مقنعة تفسر سبب شعورك بالسعادة الغامرة عند رؤيتك لإعلان الوظيفة، وحاول إظهار حماسك ومدى متابعتك لآخر المبادرات التي قامت بها الشركة.
4- لقد أرفقت سيرتي الذاتية مع التأكيد على مؤهلاتي – I Have Enclosed for Your Consideration my Resume, Outlining my Qualifications
لا يعد خطاب العمل الخاص بك المساحة المناسبة حتى تتطرق من جديد إلى تفاصيل سيرتك الذاتية، إذ يبدو من السخيف ذكر ذلك مرة أخرى لأنك أرسلت السيرة الذاتية مصاحبة لخطاب التقديم للعمل.
وعموماً، يعتبر خطاب التقديم للعمل فرصة مثالية حتى تشارك قصتك ودوافعك أو حماسك، بطريقة لا يُمكن التعبير من خلالها عن ذاتك في سيرتك الذاتية.
5- على الأرجح أنا لست أفضل مرشح لنيل هذه الوظيفة، ولكن – I'm Probably Not the Best Candidate, But
على الرغم من أن كل العبارات السابقة سيئة، إلا أن هذه الجملة تعد الأسوأ على الإطلاق.
يختلف إظهار التواضع تماماً عن إبراز إمكانية فشلك في نيل الوظيفة، وإذا ما فكرت في الأمر ملياً، تعد هذه العبارة بمثابة دافع مقنع لمسؤول التوظيف حتى يرفض طلب حصولك على الوظيفة.
عوضاً عن ذلك، ركز على ذكر الأسباب التي تستحق بفضلها نيل هذه الوظيفة دوناً عن باقي المرشحين، فمسؤولو التوظيف يطلعون على عدد مهول من خطابات العمل، وإذا ما قدّمت لهم سبباً لغض الطرف عن خطابك، فسيبادرون بفعل ذلك دون تردد.
وإذا تم قبولك لحضور مقابلة عمل فهناك بعض الأمور المحظور فعلها أيضاً، ومنها:
1- لا تتسرع بقول "لا أعلم" ولا تختلق الأجوبة
2- لا تخشَ طرح الأسئلة
3- شارك محاورك ما تعرفه عن أي سؤال يطرح
4- لا تقل أشياء من مثيل: "أجيد العمل تحت الضغط"، "أنا متعاون"، "أحب العمل في فريق".
5- لا تضيع وقت المقابلة في كلام إنشائي لا طائل منه