تجعلك القيادة في مصر تخوض تجربةً لا تُنسى، تماماً وأنت تستقل إحدى وسائل المواصلات العامة فيها.
وفي حال كنت واحداً ضمن أشخاصٍ كثيرين لا يمتلكون سيارة، فستحظى بشرف مقابلة جميع أنواع سائقي التاكسي، أولئك الذين يمكنك تخيُّلهم منهم، والذين لم يخطروا يوماً على بالك.
نستعرض هنا قائمةً ببعض أنواع سائقي التاكسي الذين قد تقابلهم في شوارع مصر، وفقاً لما نشره موقع Step Feed:
1- السائق البطيء كالسلحفاة
يا لسوء حظ من يركب معه وعليه اللحاق بموعد اختبارٍ أو اجتماع!
2- وعلى النقيض التام من النوع الأول: السائق المهووس بالسرعات العالية
من الطبيعي جداً أن تخشى على حياتك، وتبدأ التضرع إلى الله للوصول سالماً عند ركوبك مع هذا النوع.
3- مُدمن السِّباب
وفي هذه الحالة، إمَّا أنك ستندم على عدم اختيار السير في هذا اليوم، وإما أنك ستقرر توسيع قاموس شتائمك. لك حرية الاختيار.
تلاقى امك اللى جايباهالك ! pic.twitter.com/crlRG9DH
— سارَا (@_SaraAllam) January 13, 2013
4- العنصري ضد النساء
يستشيط غضباً بلُطفٍ في كل مرةٍ يرى امرأةً تقود إحدى السيارات.
شايف سايقه ازاى سواقة ستات بصحيح #إيه_رأيك_في_كداhttps://t.co/jcrJzN0moY pic.twitter.com/QFW4ubbTJn
— ehRa2yak (@EhRa2yak) January 27, 2017
5- دائم الشكوى
تعرف حينئذٍ أنَّه سيطلب أجرةً أكثر من المعتاد.
6- صاحب الذوق الموسيقي الشنيع
ستُنقذك سماعاتك الخاصة حين تُذاع أغنيةٌ كئيبة جداً على الراديو ويبدأ السائق في ترديد كلماتها.
7- السائق الذي يظن التاكسي الخاص به حافلةً صغيرة
يتوقف باستمرارٍ ليُقِلَّ مزيداً من الركاب، ويطلب منك تغيير مقعدك؛ كي يتسع المكان لهم. وحينئذٍ، سرعان ما ستجد نفسك في أحضان شخصٍ آخر، أو محشوراً في المقعد الخلفي مع عائلةٍ مكوَّنة من 4 أفراد.
8- مُروِّج الشائعات
يختتم كل شائعةٍ وهو يُقسم بالله أنَّ ما قاله حقيقي.
9- المُحِب الخجول
يتظاهر بالتحدُّث مع أحد أصدقائه إلى أن يزلَّ لسانه ويذكر كلمة "أنتِ".
ومن الصعب جداً ألَّا تظهر أي تعبيراتٍ على وجهك في أثناء ركوبك مع هذا النوع من السائقين. وحين يأتي وقت إنهاء المكالمة مع محبوبته، تسمعه وهو يتمتم قائلاً: "معي زبائن". ثم يلي ذلك لحظةٌ من الصمت، وإيماءةٌ غريبة، وبعد ذلك، يُنهي المكالمة.
10- أفضلهم جميعاً: المُهذَّب
سيستأذنك هذا النوع النادر من السائقين قبل تشغيل الراديو، أو تدخين سيجارة. وعندما يحين وقت دفع الأجرة، سيُعيد إليك كمية النقود نفسها التي أعطيتها له، وينتظر منك دفع المبلغ الذي تراه مناسباً.