أصبح الدخول إلى أميركا ودول أوروبا من دون تأشيرة سفر وإجراءات معقدة كثيرة، أو الحصول على جنسية ثانية، بمثابة حلم بالنسبة للكثيرين.
ودون الحاجة إلى الاستثمار بأسعار خيالية، أو شروط معقدة، أو المكوث سنوات طويلة على أمل قد لا يتحقق، استمع لنصيحة ماركو جانتيبين، المدير الشريك في شركة Henley & Partners التي تقدم خدمات للحصول على الجنسيات والإقامات.
فبحسب ما نقله موقع قناة "العربية"، تعتبر جنسية دولة سانت لوسيا أرخص الجنسيات على الإطلاق؛ إذ تمنح هذه الجزيرة الجنسية بمبلغ 100 ألف دولار، وتتيح لحامل جواز سفرها الدخول إلى 127 دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، دون فيزا أو تأشيرة دخول.
فيما تحتاج للحصول على جنسية هذه الجزيرة الصغيرة -التي تقع في البحر الكاريبي بالقرب من دول أميركا الشمالية والجنوبية- من 3 أشهر إلى 44 شهراً.
وتليها جنسية جزيرة غرنادا، القريبة من سانت لوسيا؛ إذ تكلف الجنسية مبلغ 200 ألف دولار، ويُمكن الحصول عليها في غضون شهرين فقط، وتتيح هذه الجنسية الدخول لعدد مشابه من الدول.
ولرجال الأعمال، ينصح الخبير في الجنسيات الكاريبية، جيفري هانسيلير، بالاستثمار في منتجعات الـ5 نجوم في انتيغوا أو غراندا، حيث يتراوح سعر الاستثمار في العقار هناك بين 300 و350 ألف دولار مقابل الحصول على جنسية كاريبية لإحدى الـ13 دولة التي تضمها.