شارك مجموعة من الطَيَّارُين عبر موقع Redditالأميركي أكثر المواقف رعباً التي حدثت معهم على متن الطائرات ولم يكن الركاب مدركين لها.
نعلم جميعاً أن قيادة السيارة أكثر خطورة من الطيران، ولكن لا يعني هذا أنَّ تلك القصص لن تثير خوفنا.
والآن، إليك أكثر هذه القصص رعباً، بحسب النسخة البريطانية لهافينغتون بوست :
روى حسابٌ باسم 1008oh قائلاً: قمنا بالطيران وسط سربٍ من الطيور أثناء الإقلاع، حوالي 500 قدم فوق سطح الأرض.
كل شيء سار على ما يرام، لم نصطدم بأي شيء، ولكن كان من الممكن أن تكون نهايتنا كنهاية رحلة الطيَّار الأميركي سولي بعد أن اصطدمت طائرته بسرب من الطيور العام 2009، ما أدى إلى توقف محركها.
لا أعتقد أنَّ أي شخص من الركاب في الخلف لاحظ أي شيء، ولكن أدى ذلك بالتأكيد إلى إثارة خوفي.
وقال حسابٌ آخر اسمه RidderBang: إذا طالبك قائد الطائرة بالحفاظ على هدوئك لأنَّ الرحلة ستواجه بعض الاضطرابات، فإنَّ بعض الاضطرابات ستحدث بالفعل. ولكن إذا أنهى جملته بعبارة: "على طاقم القمرة الجلوس"، تأكَّد أنَّ الرحلة على وشك مواجهة اضطرابات عنيفة".
وروى حسابٌ آخر تحت اسم Parc170 قائلاً: "ضربت صاعقة الطائرة ذات مرة، لم يكن الأمر مضحكاً. لقد أفزعنا الأمر".
وقال طيارٌ آخر من خلال حساب اسمه Ak1984: كنتُ قد حصلت للتو على رخصة الطيران الخاصة بي، وكنت أقود الطائرة حول المنطقة مع والدي بطائرةٍ مستأجرة من طراز C172، ثم هبطنا بأحد المطارات المحلية للاستراحة.
ولسعادتي برحلتي الأولى، لم أقم برفع قلَّابات الأجنحة بعد الهبوط، ولم ألاحظ ذلك قبل الإقلاع مرةً أخرى.
وكانت أولى علامات وجود مشكلة هو أنَّ الطائرة كانت تحاول الإقلاع في وقت مبكر عما ينبغي، وكان عليَ أن أعتبر ذلك دليلاً على أنَّ خطأً ما قد حدث، ولكنِّي لم أفعل.
تركتُ الطائرة تُملِي عليّ ما أفعل، على الرغم من ملاحظة أنَّ شيئاً ما كان خارجاً عن المألوف، بدأنا في الطيران، وأخيراً لاحظتُ أن القلَّابات كانت في وضعٍ خاطئ تماماً. على الفور انحنيت، ورفعتُ الذراع لإعادتها إلى الوضع الصحيح مرةً أخرى.
وكان هذا خطأي التالي، إذ بدأت الطائرة حينها في الهبوط بشكلٍ سريع باتجاه الأشجار في نهاية المُدرَّج. فأعدتُ الذراع مرةً أخرى إلى المنتصف لوقف تراجع القلَّابات أكثر من ذلك.
أوقف ذلك هبوط الطائرة، وكنتُ قادراً على اكتساب بعض السرعة لمواصلة الطيران،. وعندما أصبحتُ بعيداً عن الخطر انتهيت من سحب القلَّابات".
وأضاف: "والدي لم يكن مدركاً تماماً أنَّني تقريباً كنت على وشك الاصطدام ببعض الأشجار بسبب خطأٍ بدائي ساذج، لم أقم بإجراءات السلامة اللازمة قبل الإقلاع، وعلاوةً على ذلك، تركتُ الطائرة تُملِي عليّ ما أفعل، رغم علمي بوجود خطأٍ ما، وقد استفدت من ذلك كدرس للمستقبل بعدم تجاهل إجراءات السلامة أبداً".
وقال حسابٌ يُدعَى Shitterplug: لستُ طيَّاراً، ولكنِّي كنت في رحلةٍ جوية حينما سمعتُ بالصدفة إحدى مضيفات الطائرة تتحدث لأخرى قائلةً "سيحاولون الطيران فوقها"، وبعد وقتٍ قليل أعلن الطيار عن مواجهة بعض الاضطرابات الناتجة عن عاصفةٍ قريبة.
لم يكونوا يمزحون، ضربت العاصفة الطائرة بقوة إلى درجة أنَّنا اضطررنا إلى الهبوط في ولاية لويزيانا الأميركية، واتضح أنَّ بعض الأجهزة الإلكترونية قد تضررت، لذا كان علينا استقلال طائرة أخرى.
وقال حسابٌ آخر تحت اسم AngryFace1986: عمل أبي كطيَّار لمدة 35 عاماً، والشيء الوحيد الذي يتذكره بخصوص هذا الموضوع حدث قبل 20 عاماً.
كان هناك تراكمٌ شديد للثلوج، وهو ما كان يعني فقد الارتفاع حتى مع الطيران بأقصى سرعة وفرد قلَّابات الأجنحة.
تطور ذلك سريعاً إلى اتصال عاجل من الطائرة بالمطار، ثم نداء استغاثة بعد دقائق قليلة. مر الأمر على ما يرام، وشاهد أبي العمال وهو يزيلون الجليد من مقدمة الطائرة بعد هبوطها. انفصل الجليد عن مقدمة الطائرة كقطعة مخروطية واحدة، وكان كثيفاً لدرجة تجعل الرؤية خلاله مستحيلة.
وقال حسابٌ آخر اسمه Les-the-badger: إنَّ أصعب تلك اللحظات كان عندما وقف شيءٌ ما على جناح الطائرة.
وقال طيارٌ آخر من خلال حساب باسم TRex_N_Truex: دائماً ما تخرج أسراب الطيور من العشب أثناء سير الطائرة على المدرج وقت الإقلاع، يحدث ذلك كثيراً، ولكنَّه يكون بلا تأثير.
ولكن أحياناً يظهر السرب أمامنا مباشرةً في لحظة الإقلاع، ونأمل حينها فقط أن يكون السرب قد اختفى حين نقترب منه.
هذا الموضوع مترجم بتصرف عن النسخة البريطانية لهافينغتون بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.