لم يعد مستغرباً اليوم أن تفتح هاتفك الجوال، لتجد صندوق الرسائل الواردة ممتلئاً برسائل أرسلتها لك والدتك بدلاً من حبيبتك! فأمهاتنا اليوم أصبحن مواكبات للتكنولوجيا، وحتى أسبق من جيل الشباب في استخدام هذه التقنيات، وعلى رأسها الشبكات الاجتماعية.
إليكم أبرز الأمور تمارسها #أمي_الكول، ولم يكنّ من قبلها يستخدمنها في السابق أبداً:
1- الهاتف الجوال
غالبية أمهاتنا يمتلكن هواتف جوالة ذكية مزودة بمختلف التطبيقات مثل فايبر Viber وواتساب WhatsApp وغيرهما، كما يمتلكن أيضاً كاميرا بدقة عالية تساعدهن على التصوير.
في البداية، لم تكن تجربة الأمهات مع الهواتف الجوالة سهلة، فاحتجن بعض الوقت والكثير من الأسئلة ليتعلمن كيفية إجراء الاتصالات أو إرسال الرسائل، خاصة أنهن مع كل حركة يحتجن لوضع النظارة ثم نزعها، ولطالما نسين الموبايل من غير قفل وتكبدن خسارة رصيدهن بسبب إجراء جهازهن لاتصالات أو إرساله رسائل دون علمهن، وهو موضوع في الحقيبة من دون قفل.
أما في الآونة الحالية، فقد تفوق تجربة الأمهات تجارب جيل الشباب وهن يستخدمن هذا الجهاز لساعات كثيرة، تفوق تلك التي نستخدمها نحن، كما أنهن يملكن أصدقاء يتجاوز عددهم أصدقاءنا.
2- واتساب WhatsApp
بعد تعمّق علاقة أمهاتنا مع الهواتف الذكية، بدأن بالتعرف على تطبيقات جديدة وأصبحن مدمنات عليها، وعلى رأسها هذه التطبقات برنامج واتساب WhatsApp، وباتت التصبيحات اليومية جزءاً من نشاطاتهن الأساسية، وكذلك الاشتراك في المجموعات المختلفة وتبادل الرسائل والصور والفيديوهات وأحياناً الأدعية الدينية.
3- فايبر Viber
لم يكن هذا التطبيق بعيداً عن اهتمامات الأمهات وربما هو المفضل لإجراء المكالمات الخارجية وأحياناً الداخلية، ولا تستغرب حينما تجد عدة اتصالات مرسلة من والدتك فهي تحاول التعلم على هذا البرنامج أو تحاول التودد لك لتتصل بها أنت بنفسك وتساعدها في استخدام هذا البرنامج.
4- سكايب Skype
أما هذا التطبيق، فبات بمثابة الإدمان عند بعض الأمهات، خاصةً أنه أتاح لهن فرصة رؤية الأبناء والأحباب البعيدين، ولن يكون غريباً أن تمضي والدتك أكثر من ساعة في مكالمة مصورة مع أحد ما، كما أنه ليس من المستغرب أن تستخدم والدتك هذه التقنية لتعليم أختك مثلاً إحدى الطبخات وتنفيذها خطوة بخطوة معها، وربما استخدمته بعض الأمهات كوسيلة لعقد القران والمشاركة في مناسبات الأبناء المسافرين.
5- البريد الالكتروني
العقبة الأصعب التي وقفت في وجه الأمهات، فهن بمعلوماتهن التقنية المتواضعة لا يعرفن غالباً كيفية إنشاء حساب الكتروني، ولا يعرفن أيضاً بماذا يستخدمنه، وستكون البداية بالاستفسار منك بطريقة غير مباشرة عنه وعن الغاية منه ليكون الطلب لاحقاً بإنشاء حساب لهن لتدخل في متاهة معقدة تكمن في تعليمهن طريقة استخدامه، والأصعب كيف يحفظن كلمة السر ولا يفقدنها بين الفينة والأخرى!
وبعد أن باتت غالبية الأمهات يملكن إيميلات خاصة، فهن ينتظرن اليوم الرسائل، وقد تكون أنت الجهة الوحيدة المرسلة لهن.
6- فيسبوك
هذه الشبكة الاجتماعية محببة للأمهات، وهن متمسكات بها بشكل كبير ويتشاركن مع بعضهن في تبادل المعارف والمهارات فيه.
وإن كانت صفحتك لا تشهد تعليقات أو إعجابات، فما عليك إلا زيارة صفحة والدتك لتتعلم منها كيف تكتسب آلاف الأصدقاء خلال فترة محدودة، وكيف تحصل على كم كبير من التفاعل، وربما من الضروري أن ننصحك هنا بضرورة إبداء الإعجاب الدائم بما تنشره الوالدة والتعليق عليه كي تكسب ودّها.
7- الكاميرا الرقمية
في إطار سلسلة المهارات التي اكتسبتها أمهاتنا في التعامل مع التكنولجيا، أصبحت الكاميرا الرقمية أو كاميرا الموبايل جزءاً لا يتجزأ من حياتهن، وهي الداعم الأساسي لنشاطهم عبر فيسبوك وواتساب وغيرهما من التطبيقات، وربما استعادت بعض الأمهات نشاطهن وهمتهن في الطبخ ليقمن بتوثق ما أنجزن ونشره عبر هذه الوسائل، كما ننصحك هنا بضرورة أن تكون متأهباً ومستعداً فقد تتعرض في أي لحظة لالتقاط صورة عفوية تنشرها والدتك عبر حسابها على فيسبوك.
8- السيلفي
ولأننا تحدثنا عن هواية الأمهات الجديدة في التصوير، فلا بد أن نتطرق إلى السيلفي، هذه الطريقة التي حققت انتشاراً واسعاً في زماننا ولدى أبناء جيلنا، لتتجاوزه إلى أمهاتنا اللاتي أدمن السيلفي، بل وقمن بإنشاء حسابات على انستغرام وسناب تشات لنشر إنتاجهن "الفني".
9- مواقع الطبخ
في إطار جهود الأمهات لإظهار جهودهن في تنظيم الموائد وإعداد أشهى الأكلات فهن بحاجة لوصفات جديدة، وبالتالي وجدن ضالتهن في المواقع الالكترونية المتخصصة بالطبخ وبصفحاتها على فيسبوك، ومن الطبيعي أن تتحول صفحات الأمهات لمكان غني بأشهى الأطباق ومن مختلف دول العالم.