تعرّض مصورٌ مجري لانتقاداتٍ لاذعةٍ على الشبكات الاجتماعية، بعد تصويره عرض أزياء فوتوغرافي عن فتاةٍ مهاجرة.
"المهاجرون"، عرض أزياء مصوَّر مستوحى من أزمة الهجرة التي ضربت أوروبا مؤخراً، حيث قامت العارضة مونيكا غابلونشكي بتقمص دور فتاة مهاجرة ترتدي ملابس أنيقة، وتظهر مونيكا في إحدى الصور وهي تلتقط صورة "سيلفي" بهاتف محفوظ في غطاء على شكل علبة سجائر مكتوب عليه Chanel.
فكرة المصور نوربرت باكسا وغابلونشكي لم تلق ترحيب أو استحسان رواد الشبكات الاجتماعية، إذ تعرض عرض الأزياء للكثير من الانتقادات والاتهامات بعدم الإنسانية.
This migrant chic fashion shoot was a really bad idea http://t.co/JL3iQENUvR HT @panyiszabolcs pic.twitter.com/0xciGU69Bs
— Tristan McConnell (@t_mcconnell) October 6, 2015
Remember Zoolander? This is not a parody, just sick: "Der Migrant" fashion photography! OMG http://t.co/jKKBrudqKO pic.twitter.com/EaL3f4Gj15
— Szabolcs Panyi (@panyiszabolcs) October 6, 2015
وتظهر صورة أخرى العارضة وهي ترتدي تيشرت المغنية الأميركية الشهيرة ريهانا، وتحمل حقيبة يد تشبه حقائب ماركة Louis Vuitton، وصور أخرى تظهر العارضة وهي تحاول الهرب من قبضة الشرطة.
باسكا استجاب سريعاً لردود الفعل العنيفة، وكتب على موقعه إنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، أو أن يقوم بتزيين هذه المواقف المأساوية، لكن في المقابل أراد أن يجذب الانتباه للمشاكل المعقدة التي يعانيها هؤلاء الناس.
وكتب باسكا، "هذا ما أردنا تصويره بالضبط، أنتم ترون امرأة تعاني، في نفس الوقت هي جميلة رغم حالتها، وترتدي بعض الملابس عالية الجودة ومعها هاتف ذكي".
واختتم باسكا تعليقه قائلاً، "إلى أولئك الذي قالوا عني غبي، أستطيع فقط أن أقول لهم أن يروا المشكلة من زوايا أخرى. علاوةً على ذلك، إنهم لا يعيشون في المجر لذا لم يحتكوا مباشرة بالتجربة".
– هذه المادة مترجمة من النسخة الكندية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على النسخة الأصلية، اضغط على هذا الرابط.