هل يخرج ابنك من المنزل كثيراً؟ هل تزيد مصاريفه؟ إذاً قد يكون مدخناً!
مع بلوغ الأبناء سن الـ 11 أو الـ 12 عاماً، فإنهم يميلون عادةً إلى تجربة كل ما هو الجديد، خاصةً ما هو ممنوع عليهم بأوامر من الأهل.
ويلجأ كثيرون إلى التدخين كعلامةٍ على النضج وكبر السن، أو كما يظن بعضهم "لكي تكون رجلاً".
إذاً كيف يمكن للأهل كشف الابن المدخن؟ وما هي المؤشرات التي بظهورها لا بد أن يشك الأبوان أن ابنهما مدخن؟
– يجلس لفتراتٍ طويلة في الحمام أو في غرفته، حيث إنهما مكانان مناسبان للاختباء بعيداً عن أعين الأب والأم.
– يخرج كثيراً من البيت، خاصةً بعد تناول الطعام، بدعوى لقاء أصدقائه أو شراء شيء معين، وقد يعرض خدماته في شراء حاجيات البيت أو توصيل أغراض للجيران، وينتهز الفرصة لتدخين السجائر.
– رائحة ملابسه دائماً دخان سجائر – صحيح أن الرائحة قد تعلق بملابسه حتى وإن لم يكن يدخن إذا تواجد بمكان به مدخنون -، لكن إذا تكرر ذلك يومياً، فلا بد وأنه يدخن.
– يمنع الجميع من دخول غرفته، سواءاً في وجوده أو غيابه، وتزداد عصبيته إذا علم بتنظيف غرفته دون إذنه.
– يكثر من استخدام المعطرات سواءاً لتغيير رائحة الغرفة أو ملابسه أو يديه.
– يتناول العلكة بكثرة حتى تغير رائحة فمه من الدخان، كما يزداد استخدامه لمعجون الأسنان.
– يزداد طلبه للمال، وقد يطلب ذلك مباشرة أو بحجة شراء أدوات مدرسية
أو مصاريف الدرس الخصوصي أو شراء الملابس.
– وجود حروق في ملابسه أو مفرش سريره نتيجةً لتطاير لهب السجائر.
– يسعل كثيراً، وقد تأتيه نوبات سعال وضيق تنفس أثناء نومه.
– يغضب إن طلب منه الجلوس بالمنزل وعدم الخروج.
في حال كان ابنك يدخن بشراهة، سيظهر ذلك على لون أسنانه وشفتيه، حيث تصبح أسنانه صفراء، كما يميل الجزء الداخلي من شفتيه إلى الاسوداد.