تسبب ضغوط العمل وأعباء الحياة اليومية في الأرق للكثيرين، لكن دراسة حديثة كشفت أن الهواتف الذكية تتسبب أيضاً في الإصابة بصعوبات النوم.
وقالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، إن اصطحاب الأطفال والشباب للهواتف الذكية والحواسب اللوحية إلى غرف النوم يسلب النوم من أعينهم أكثر من أجهزة التلفاز.
وأظهرت الدراسة، التي قامت على جمع بيانات 2000 من طلاب المرحلة الإعدادية، أن المراهقين، الذين يصطحبون الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية إلى غرف نومهم، ينامون بمتوسط 21 دقيقة أقل كل ليلة من أقرانهم الذين لا يسمح لهم باصطحاب تلك الأجهزة في غرفة نومهم ليلاً.
أما المراهقون، الذين يوجد تلفاز في غرفة نومهم، فينامون بمتوسط 18 دقيقة أقل مقارنة أيضاً بالمجموعة الثانية.
وأوصى الباحثون الوالدين بعدم السماح لأبنائهم المراهقين باصطحاب الشاشات من أي نوع إلى غرف النوم.
وفي حال تعذر الخلود إلى النوم رغم هذه التدابير توصي ممارسة الطب البديل الألمانية مارتينا ريبولد حينئذ بعدم التقلب في الفراش لساعات طويلة، وإنما ينبغي النهوض من الفراش ومحاولة تشتيت الذهن.
وشددت على ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار صعوبات النوم على مدار شهر كامل، بمعدل لا يقل عن 3 أيام أسبوعياً، إذ يعد ذلك مؤشراً على الإصابة بالأرق.
ويعتبر الامتناع عن شرب القهوة بعد الساعة السادسة، وممارسة اليوغا، وشرب كوب من البابونج قبل النوم من الأمور التي تساعد في محاربة الأرق.