تقي من أمراض القلب وتخفف صداع الرأس.. 5 فوائد علمية لفاكهة “هالا” الاستوائية

عربي بوست
تم النشر: 2023/08/22 الساعة 13:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/08/22 الساعة 13:04 بتوقيت غرينتش
فوائد علمية لفاكهة هالا/ shutterstock

توجد في عالمنا العديد من الفواكه الغريبة التي تحتوي على العديد من المنافع للجسم، والتي عادة ما نجهلها، خاصة أنها ليست معروفة جداً مثل باقي الفواكه المنتشرة في جميع أنحاء العالم، من بين هذه الفواكه نجد فاكهة الهالا.

تنتشر هالا بكثرة في الجزر بالمحيط الهادي، تنمو هذه الفاكهة على شجرة البندانوس المعروفة علمياً باسم Pandanus tectorius. وهو مواطن ماليزيا، وشرق أستراليا، بالإضافة إلى المناطق الساحلية بالإضافة إلى سواحل هاواي، والتي تعرف هناك باسم المسمار التاهيتي.

لفاكهة هالا منظر غريب نوعاً ما كما تشبه في شكلها الخارجي الأناناس، إلا أن لونها يميل إلى الأحمر، وغشاؤها أقل سمكاً من فاكهة الأناناس.

للهالا العديد من الفوائد والمنافع المهمة للجسم، حسب موقع "healthyfocus" الأمريكي، هذه الفوائد تم إثباتها بالأبحاث العلمية حول هذه الفاكهة، فمثل معظم الفواكه، تحتوي هذه الفاكهة على مضادات الأكسدة الطبيعية والفيتامينات والمعادن المختلفة، كما أنها مصدر جيد للألياف الغذائية التي يمكننا جميعاً الاستفادة منها في نظامنا الغذائي.

<strong>جيدة لصحة الجهاز الهضمي</strong>/ shutterstock
جيدة لصحة الجهاز الهضمي/ shutterstock

فاكهة هالا.. جيدة لصحة الجهاز الهضمي 

تعتبر هالا مصدراً جيداً للألياف الغذائية، الغالبية العظمى من الناس لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في نظامهم الغذائي، خاصة في المدن حيث تحتوي وجباتنا الغذائية على الكثير من الأطعمة المصنعة. 

تشير الأبحاث إلى أن المزيد من الألياف يمكن أن يحسن صحتنا بعدة طرق، إذ يمكن أن يساعد في علاج ومنع العديد من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الإمساك وانتفاخ البطن وحتى الإسهال.

تشير الأبحاث أيضاً إلى أن إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان. فبدلاً من تناول السعرات الحرارية الفارغة التي لا تعطيك أي قيمة وتبطئ عملية الهضم قم باضافة بعض الفواكه مثل هالا إلى نظامك الغذائي واحصد الثمار.

غنية بالألياف وتقي من أمراض القلب 

تحتوي الفاكهة على الكثير من الألياف الجيدة لصحة القلب، فهي تعد بديلاً صحياً للقلب عن الوجبات الخفيفة المصنعة العادية، ووفقاً لبعض الخبراء، يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية. فيما قد تحمي من الإصابة بأمراض القلب.

توجد الكثير من الأدلة على أن إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى عدد من الأمراض الأخرى. وأكدت مراجعة منهجية للعلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وتناول الألياف.

أكد الباحثون أن تناول ألياف الفاكهة يقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويدعم جميع التوصيات باستهلاك المزيد من الألياف الغذائية.

غنية بالألياف وتقي من أمراض القلب / shutterstock

فاكهة تساعد على التحكم في الوزن 

بفضل احتواء فاكهة هالا على العديد من الألياف وتحسين عمل الجهاز الهضمي، تساعد هذه الفاكهة في إشباع الشهية وعدم الشعور بالجوع لفترات طويلة، الشيء الذي يساعد في خسارة الوزن، كما تحتوي الفاكهة على العناصر الغذائية الأساسية خلال اليوم ما يضمن عدم تعرض الجسم إلى أي ضرر جراء نقص الفيتامينات في الدم.

كما توفر هذه الفاكهة تغذية جيدة يمكنها تعزيز طاقتك ويمنع الجسم والعقل من الإرهاق، إذ تعتبر الفواكه الغنية بالفيتامينات مثل هالا طريقة رائعة لتحفيز النظام الغذائي اليومي. 

تخفيف الصداع

وفقاً للاستخدام التقليدي والمعرفة المحلية، يمكن أن تساعد فاكهة هالا أيضاً في تخفيف الصداع المؤلم والصداع النصفي، حسب نفس المصدر، لا توجد أي معلومة مؤكدة عما إذا كانت فاكهة هالا يمكن أن تخفف الألم أم لا، لكن حسب السكان المحليين للمناطق التي تنتشر فيها هذه الفاكهة أكدوا أن الفاكهة تساعدهم في تجاوز وجع الرأس.

فاكهة تساعد على التحكم في الوزن / shutterstock

فاكهة استوائية والمساعدة في استرخاء الجسم 

حسب السكان المحليين في هاواي، فإن فاكهة هالا لا تمنحك فوائد جسدية فحسب، بل يمكنها أيضاً تحسين حالتك العقلية. وفقاً للسكان المحليين، فإن تناول فاكهة هالا يمكن أن يساعد على استرخاء العقل وقد يخفف بعض أعراض التوتر والقلق.

لا يوجد أي دليل علمي على الإطلاق يدعم الادعاء بأن فاكهة هالا يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض، لكن العلماء أكدوا أن اتباع نظام غذائي جيد يمكن أن يساعد في ذلك. هذا إلى جانب الأدلة المتناقلة من السكان المحليين الذين يتناولون الفاكهة والذين أكدوا أنها تساعد في الاسترخاء.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد