إذا كنتَ قد تساءلت من قبل هل التغذية وحدها كافية؟ العلم يجيبك: النوم أكثر قد يكون المفتاح لتغذية أفضل

لا شيء أسوأ من عدم القدرة على أداء مهامك في الصباح . نعم سينتابك الشعور بالتعب والمرض تقريباً، ولكن الأمر أكثر من مجرد كونه شعوراً بعدم الراحة.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/11 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/11 الساعة 13:28 بتوقيت غرينتش
العلم يجيبك: النوم أكثر قد يكون المفتاح لتغذية أفضل

لا شيء أسوأ من عدم القدرة على أداء مهامك في الصباح التالي لنوم ليلي فظيع. نعم سينتابك الشعور بالتعب والمرض تقريباً، ولكن الأمر أكثر من مجرد كونه شعوراً بعدم الراحة.

إن عدم الحصول على القسط الكافي من النوم -أي أقل من سبع ساعات- قد يؤثر سلباً على الأداء الإدراكي، ويؤدي إلى زيادة الوزن، ويتسبب في اضطراب الهرمونات، ووفقاً لدراسة جديدة، فإنه يساهم في سوء التغذية، وفقاً لما نشره موقع Mind Body Green الأمريكي

استهلاك الفيتامينات والمعادن أثناء النوم

وجد البحث المقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة (العدد الذي توصي به مراكز مكافحة الأمراض واتقائها للبالغين) يستهلكون نسبة أقل من الفيتامينات والمعادن الرئيسية بما في ذلك فيتامينات "أ" و "د" و "ب 1″، والمغنيسيوم والنياسين والكالسيوم والزنك والفوسفور.

نعم هذا صحيح: أجسامنا لا تصنع معظم هذه المغذيات الدقيقة، لذلك نحن بحاجة إلى الحصول عليها من خلال الغذاء أو من خلال بيئتنا. على سبيل المثال، فإن حمض الفوليك ضروري لتجديد الحمض النووي وهو يتواجد في الأطعمة مثل الخضراوات الورقية الداكنة والمكسرات والبذور.

تقول كاتبة الدراسة الرئيسية تشيوما إيكونت في أحد البيانات: "تقترح نتائجنا أن الأفراد الذين يعانون من فترات نوم قصيرة قد يحسنون من امتصاص أجسامهم لهذه المواد الغذائية من خلال اتباع نظام غذائي والمكملات الغذائية".

دور المكمِّلات على محصلة النوم

لم تستطِع الدراسة تحديد ما إذا كانت قلة ساعات النوم هي المتسببة في امتصاص كميات أقل من المغذيات أو العكس، لكن أوردت الدراسة أن البحث الإضافي يجب أن يتعمق في دور المكملات على محصلة النوم لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تكون هذه استراتيجية قابلة للتطبيق لأولئك الذين يعانون من صعوبات في النوم.

لكن في كلتا الحالتين، فإن النوم والتغذية السليمة أساسيان لمجموعة متنوعة من النتائج الصحية الأخرى، ذلك أننا نعرف أن كل شيء في الجسم في حالة ترابط. لذا، إذا كنت تشعر بأن أحد هذه العناصر ليس على ما يرام، فإن الأمر يستدعي إجراء الفحوصات.

بالنسبة للنوم، ستحتاج إلى مراقبة عدد الساعات التي تنامها ليلاً، مع ملاحظة ما إذا كنت تستيقظ أثناء نومك. إذا كنت تجد صعوبة في النوم أو الاستمرار نائماً لفترة، فقد ترغب في تجربة شيء مثل تجديد أو إعادة ترتيب مساحة نومك للحث على النعاس.

المساهمة في قلة النوم

وكما ذكرنا، فإن سوء التغذية يمكن أن يساهم في قلة النوم، لذلك ستحتاج أيضاً إلى التحقق من الفيتامينات والمعادن الرئيسية التي قد تكون مفتقراً إليها. ويمكنك القيام بذلك عن طريق إجراء فحص دم عند طبيبك وتحديد الفيتامينات التي قد تكون منخفضة.

إذا شعرت أنها خطوة تروق لك، فابدأ بإدخال المزيد من الأطعمة النباتية في نظامك الغذائي والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية. يمكنك أيضاً تجربة بعض المكملات الغذائية التي ينصح بها بعض الخبراء للصحة العامة. وكما هو الحال مع إضافة أي نظام جديد إلى روتينك، فيجب أن تتأكد من صلاحيته بالنسبة إليك مع طبيبك.

من المثير للاهتمام (ولكن ليس بالأمر المفاجئ للغاية) أن يتم الربط بين هذين العنصرين الأساسيين في صحتنا، ونحن نتطلع إلى معرفة المزيد حول الأبحاث المهتمة بالعلاقة بين الاثنين. وفي غضون ذلك، سوف نركز على تحسين النوم وتناول بعض الفواكه والخضراوات المليئة بالمغذيات.

علامات:
تحميل المزيد