أشارت نتائج دراسة أجراها خبراء بجامعة انديانا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى وجود اختلافات بين صحة الأطفال المولودين في أوقات مختلفة من السنة.
وبحسب صحيفة Mirror البريطانية، فإن الدراسة التي أجريت على 270 ألف حالة حمل بين عامي 2004 و2009، تقترح على الأزواج والزوجات التخطيط للإنجاب في فترة الكريسماس لإنجاب طفل يتمتع بصحةٍ جيدةٍ مقارنةً بباقي أشهر السنة.
من ناحية أخرى، حذّر الباحثون من التخطيط للإنجاب في شهر يونيو/حزيران "السام"، بحسب دراسة عرضت في أكبر مؤتمر للخصوبة في العالم بمدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأميركية، إلا أن السبب في التفاوت الموسمي غير واضح أو مبرر حتى الآن.
ويُرجع العلماء التأثيرات السلبية للحمل في شهر يونيو/حزيران إلى المستويات المرتفعة من المبيدات التي ترش على المحاصيل خلال فصل الصيف.
كما يعتقدون أن المستويات المرتفعة من الضوء وفيتامين "د"، التي تتعرض لها المرأة في الشهور الأخيرة من الحمل الذي تم في ديسمبر/كانون الأول، قد يمنح المواليد الجدد فرصاً أفضل صحياً.
يذكر أن فيتامين "د" ضروري لتكوين عظام صحية لدى الأطفال ويقي من كثير من الأمراض.
وأشارت جامعة انديانا أنه من بين 200 حالة، فإن فرص استمرار الحمل وولادة طفل يتمتع بصحة جيدة أفضل ثلاثة أضعاف لأصحاب شهر ديسمبر/كانون الأول عن باقي شهور السنة.
د. بول وينتشيستر، بجامعة انديانا، نصح الأزواج بالتخطيط للحمل في الكريسماس وتجنب عيد الحب الـ "فالانتاين".
ويضيف وينتشيستر أن "معدلات استمرار حمل شهر يونيو/حزيران أقل بكثير من شهور السنة الأخرى، مع احتمالية ولادة مبكرة لأطفال خدج"، كما يشير إلى أنه إذا كان الأزواج يرغبون في تجنب العيوب الخلقية أو الولادة المبكرة أو متلازمة الموت المفاجئ للرضع فعليهم بالابتعاد عن يونيو/حزيران.
ويقول دكتور ستيورات لافري، خبير الخصوبة البريطاني بمستشفى هامرسميث، إنه "بات من الواضح أن لتوقيت الحمل أثراً بالغاً على صحة المواليد".
كما أوضح لافري أن هناك العديد من النظريات التي تؤكد ذلك، ربما يكون تلوث الهواء في ذلك التوقيت من العام أحد العوامل المؤثرة على صحة الجنين.
– هذه المادة مترجمة عن صحيفة Mirror البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط على هذا الرابط.