أعلنت وزارة الصحة السعودية قيامها بحصر المتوفين بسبب فايروس كورونا من أجل تعويض ذوي كل واحد منهم بـ 500 ألف ريال سعودي دون النظر لجنسية المتوفي أو مهنة بناء على توجيه سامي صدر الخميس 3 سبتمبر/ أيلول 2015.
وأودى المرض الذي ظهر لأول مرة في السعودية نهاية العام 2012، بحياة 512 شخصاً، من أصل 1200 أصيبوا به.
وزارة الصحة بيّنت أن التعويضات في طور استكمال الإجراءات الإدارية، وقريباً سيتم الصرف، بعد أن تم تشكيل لجنة من جهات عدة، منها وزارتا الصحة والمالية.
قد يكون كورونا سلاحا بيولوجيا
مسؤولون في وزارة الصحة لم يستبعدوا أن يكون فايروس كورونا "سلاحاً بيولوجياً" تقف وراءه جهة ما.
وقال د. علي البراك مدير عام المركز الوطني للوقاية من الأمراض "في حال ظهور أي تفش للمرض في أماكن وأوقات مختلفة عن أماكن انتشارها يؤخذ في الاعتبار هذا الاحتمال، ويتم تفنيد هذه الفرضية بتأكيدها أو عدم صحته".
ولفت إلى أن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض، تتم بشكل مستمر من خلال توثيق ومراجعة المعلومات العلمية والطبية المتوفرة في كل مرحلة، منذ معرفة المملكة بالمرض.
لحم الإبل ممنوع في الحج هذا العام
يقول وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري إنه تم منع دخول الإبل المشاعر المقدسة في حج هذا العام، كإجراء احترازي، للحد من انتشار فايروس كورونا.
أيضا، أصدر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ فتوى تجيز إيجاد بدائل لهدي الأضاحي من البقر والغنم والضأن.
عسيري ذكر أن دراسات أجراها باحثون من أميركا والمملكة، أكدت علاقة الإبل بالفايروس، وأن كورونا منتشر في الإبل داخل المملكة، منذ أكثر من 30 عاماً، وانتقل خلال الأعوام الأربعة الماضية إلى الإنسان، لافتاً إلى اكتشاف أن 74 في المئة من الإبل تحمل مضادات لـ كورونا، ما يعني إصابتها بالفايروس في مرحلة ما من حياتها.