تستعد نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي لحط الرحال في المغرب، بداية فصل الصيف المقبل، وذلك من أجل المشاركة في إحياء سهرات عودة مهرجان موازين، بعد توقف دام لمدة 3 سنوات، بسبب انتشار فيروس كورونا سنة 2020.
وحسب ما نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية، فقد تعاقد المهرجان، الذي سينظم في كل من مدينتي الرباط وسلا، خلال الفترة ما بين 21 و29 من شهر يونيو/حزيران 2024، مع مجموعة من الفنانين العرب، الذين تم الكشف عن أسمائهم، في الوقت الذي لم تعرف بعد قائمة النجوم والمغاربة والأجانب المحتمل مشاركتهم في إحياء حفلات المهرجان.
مهرجان موازين يتعاقد مع باقة من نجوم الغناء العربي
وحسب نفس المصدر، فقد تعاقدت جمعية "مغرب الثقافات" مع مجموعة فنانين لبنانيين ليحيوا سهرات منصة النهضة في الرباط في الدورة 19 من المهرجان، وهم حسب ما تم الإعلان عنه حتى الآن: مروان خوري، ونانسي عجرم، وراغب علامة.
فيما ستكون الفنانة هيفاء وهبي، نقلاً عن مجلة "غالية" المغربية، نجمة حفل افتتاح المهرجان في المنصة العربية لمهرجان موازين، الذي يحمل شعار "إيقاعات العالم".
ومن مصر تم التعاقد مع المغني محمد رمضان الذي سيقدم عرضاً استعراضياً كبيراً، فيما ستكون المغنية اليمنية بلقيس فتحي من بين المشاركين في المهرجان كذلك، إضافة إلى الفنان العراقي ماجد المهندس.
وعن سبب التعاقد أولاً مع الفنانين العرب، قبل المغاربة، وحسب ما كشفت عنه المصادر المذكورة سابقاً، فذلك بسبب التأكد من مواعيد وبرنامج هؤلاء الفنانين الذين يحتاجون إلى التنقل من خارج المغرب من أجل إحياء حفلات مهرجان موازين.
فيما يتم في الوقت الحالي التواصل مع عدة فنانين مغاربة، من أجل التعاقد الرسمي معهم، وبعد الانتهاء من هذه الخطوة، سيتم الكشف عن أسمائهم للجمهور.
عودة مهرجان موازين بعد 3 سنوات غياب
يُشار إلى أن جمعية مغرب الثقافات التي تشرف على تنظيم مهرجان موازين، قد كشفت في بيان صحفي لها، عن عودة المهرجان من جديد، حيث وعدت الجمهور ببرمجة فريدة ومختلفة.
وقد جاء في البيان: "يعد مهرجان موازين.. إيقاعات العالم، الذي تأسس سنة 2001 وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، موعداً مهماً بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم، ويقترح المهرجان، الذي ينظم سنوياً على مدى 9 أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحاً لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين".
وحول إنجازات سابقة لهذه التظاهرة الفنية أشار إليها البيان، وجاء فيها: "باستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور خلال نسخته الأخيرة في عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية، مكرساً بالتالي مكانته كحدث موسيقي عالمي، يقدم تعبيراً قوياً عن قيم الانفتاح والتسامح التي تعتز بها المملكة، ويخصص المهرجان أيضاً، أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية. كما يتيح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجاً مجانياً لـ90% من حفلاته، جاعلاً من ولوجية الجمهور مهمة أساسية".
كما أبرز البيان أن دعم هذا المهرجان للاقتصاد السياحي الجهوي والوطني وعمله المستمر لأجل دمقرطة الولوج إلى الثقافة، يجعلان منه تظاهرة مفعمة بالسعادة ومثمرة، ينتظرها الجميع.