تابع حفل الشامي في بيروت الآلاف من محبي الفنان السوري الذي أحيا حفلاً عنائياً للمرة الأولى في لبنان وسط حضور جماهيري وجنون من معجباته.
حفل الشامي في بيروت
إذ انتشرت مقاطع فيديو تظهر فرحة غامرة من عدد من المعجبات اللاتي حضرن حفل الشامي في بيروت، وفي أحد المقاطع اقتحمت إحدى معجباته المسرح بينما كانت تبكي بشدة فرحاً برؤيته.
الشامي، سمح لمنظمي الحفل بترك معجبته لتصعد على المسرح، واحتضنها بينما تبكي فرحاً، ثم التقطت معه صوراً تذكارية من فوق خشبة المسرح.
ولم يكن المقطع الوحيد من الحفل لمعجبات يركضن إلى خشبة المسرح أو ناحية المغني الشاب لعناقه أو التقاط الصور التذكارية معه.
وقد نشر، حسب برنامج "ET بالعربي" الذي يعرض على قناة MBC السعودية، مقطع فيديو مجمع لـ 8 معجبات مختلفات اقتحمن خشبة المسرح لعناق المغني والتقاط الصور التذكارية معه، وفي مقطع الفيديو نفسه ومدته 50 ثانية، أظهرت لقطات حماسة جمهور المغني من الشباب أيضاً.
هذا، وقد ذكرت مصادر لـ "ET بالعربي" أن الحضور وصل إلى حوالي 3 آلاف شخص في الـ"فوروم دو بيروت"، حيث أقيم الحفل في العاصمة اللبنانية.
يذكر أن الفنان الحائز على جائزة أفضل أغنية للعام عربياً في مهرجان Joy Awards لم يسيطر على دموعه لحظة دخوله المسرح، حيث استقبله جمهوره بحفاوة بالغة.
خلال الحفل؛ غنى الشامي من أغانيه من بينها أغنية " يا ليل والعين" التي جاوزت أعداد مشاهدتها الـ 114 مليوناً في 4 أشهر، وأغنيته الجديدة "صبراً" التي أصبحت "تريند" في الأيام الأخيرة، بتحقيقها 12 مليون مشاهدة في 8 أيام من نشرها عبر قناته الرسمية على يوتيوب.
الشامي؛ فنان شرق أوسطي أصله من سوريا، وقد انتقل إلى تركيا حينما كان صبياً صغيراً. وكتب عبر قناته على يوتيوب: "على الرغم من هذه الصعوبات، تابع شغفه بالموسيقى، وبدأ بتواضع وعمل بجد. مزيجه الفريد من الموسيقى الغربية والشرقية قد أسر الجماهير في جميع أنحاء العالم". وتعكس أغانٍ مثل "تشيل" و"ليلى" رحلته الشخصية وصراعه مع الهوية.
كتب أيضاً على قناته الرسمية أن صعوده السريع في الساحة الموسيقية أكسبه شعبية كبيرة، خاصة في أوروبا (الشباب العرب)، مع انتشار أغانيه في دول مثل ألمانيا والسويد والنرويج والنمسا.